أخبار

7ثمار يجنيها العبد المؤمن متي كان مخلصًا لله في قوله وفعله .. حفظ ورعاية الله وتجنب وساوس الشيطان أبرزها

كيف أمر الله الملائكة بالسجود لآدم وهو وحده المستحق لهذه العبادة؟

قصة عجيبة مع دعاء "ربي لا تذرني فردًا وأنت خير الوراثين".. تعرف عليها

خير المشي إلى المساجد.. هكذا علمنا رسول الله

سمعت عالمًا يفتي بحرمة الصلاة على كرسي في المساجد فما الحقيقة؟

عجائب حفظ الله للعبد.. لماذا يخرج المولود ساجدًا على رأسه؟

السجود شرف المؤمن.. أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا من الدعاء (الشعراوي)

كيف أخشع في صلاتي؟.. تعرف على أسهل الوسائل

ركب حمارا وقطع على النبي صلاته.. ماذا حدث؟

شهدوا لهم بالجنة.. والنبي كشف أنهم ماتوا بعد الانتحار

حتى تتبرأ مما فات أصلح ما بقي

بقلم | عمر نبيل | الخميس 27 يوليو 2023 - 06:46 ص


عزيزي المسلم، حتى تتبرأ مما فات إذا كان مليئا بالذنوب، عليك أن تصلح ما بقي، وفي ذلك يقول الإمام الحافظ ابن رجب رحمه الله تعالى : «إن من أصلـح فيمـا بقي غفر له ما مضى، ومن أساء فيما بقي أخذ بما بقي وما مضى»، فليحذر الجميع من أن اليأس من صلاح النفس وإبعادها عن المعاصي قد يقود إلى القنوط من رحمة الله ، لأن الله تعالى يقول : « قُلْ يَاعِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ » (الزمر/53 )، ومن ثم وجب على كل إنسان أن يتعجل في التوبة وإصلاح نفسه قبل فوات الأوان.

طرق الإصلاح

لإصلاح النفس عدة طرق، أهمها لاشك المواظبة على الاجتهاد في دفع النفس عن أي باطل أو ذنب، مع الاجتهاد في المحافظة على إتيان العبادات في أوقاتها، وألا يفوت صلاة وخصوصًا الفجر فضلا عن المواظبة على قيام الليل، فمن علم فضل ذلك لبث عمره كله محافظًا على الصلاة في وقتها، وألا يضيع ليلة واحد لا يقيم فيها الليل، وقد روي عن الفاروق عمر ابن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: «كفى بالمرء عيباً أن يستبين له من الناس ما يخفى عليه من نفسه، ويمقت الناس فيما يأتي»، ففي خضم شؤون الحياة المعاصرة ، وكثرة مشاغلها وتعدد متطلباتها ، قد ننسى أن نتعاهد أنفسنا بالتربية و التزكية ، ومن ثم تقسو القلوب ، ونركن إلى متاع الدنيا وزخرفها، ومما يوضح أهمية تزكية النفس أن الله تعالى أقسم أقساما كثيرة ومتوالية على أن صلاح العبد وفلاحه منوط بتزكية نفسه ، فقال سبحانه : «وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا* فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا* قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا* وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا » ( الشمس : 7-10) .

أعلى الدرجات

ألم يعلم الإنسان أن تزكية النفس إنما تقود لأعلى درجة الجنة، كما قال الله عز وجل : « وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِناً قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُوْلَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَى * جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاء مَن تَزَكَّى » ( طه : 75-76)، أي طهر نفسه من الدنس والخبث والشرك ، وعبد الله وحده لا شريك له واتبع المرسلين، لذلك كان من دعاء النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم قوله: «اللهم آت نفسي تقواها ، وزكّها أنت خير من زكاها ،أنت وليها ومولاها»، ومن ثم عزيزي المسلم عليك أن تتيقن جيدًا أنك لن تستطيع أن تصل إلى ما تريد إلا إذا انتصرت على نفسك وكبحت جماحها.



الكلمات المفتاحية

طرق الإصلاح أعلى الدرجات حتى تتبرأ مما فات أصلح ما بقي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، حتى تتبرأ مما فات إذا كان مليئا بالذنوب، عليك أن تصلح ما بقي، وفي ذلك يقول الإمام الحافظ ابن رجب رحمه الله تعالى : «إن من أصلـح فيمـا بق