أخبار

التصدق على أسرة عائلها يدخن.. هل يجوز؟

عصير "سحري" لمحاربة مرض الكبد الدهني وتليف الكبد

لا تفوتك.. فوائد مذهلة لتناول الموز الأخضر

الموت يوم الجمعة.. من علامات حسن الخاتمة .. وهذا هو الدليل

الشهيد.. أعظم نموذج عن حقيقة السعي

ستقف بين يدي الله.. سؤاله عن ذنوبك أشد من ذهابك إلى النار؟

لماذا الأخلاق في حياتنا.. هل وقفت على ما أدّبنا به القرآن؟

حلف على المصحف كاذبًا وهو جنب ليبرئ نفسه أمام زوجته من الخيانة ولا يهدم بيته.. ما الحكم؟

وقلوبهم وجلة.. هكذا المسلم يخشى عدم قبول عمله الصالح ولا يهدأ حتى يبشر بالجنة

إنْ كان الله هو الذي يهدي ويُضل.. لماذا يُحاسب الإنسان؟ (الشعراوي يجيب)

سورة الرحمن.. نفحات وكرامات ستغير حالك للأفضل

بقلم | أنس محمد | الثلاثاء 06 فبراير 2024 - 05:59 ص


لا يضيق صدرك وتسود الدنيا في وجهك، حتى تجد أن الملاذ الوحيد أمامك هو كتاب الله، فمن فضل كتاب الله علينا ما بشر به ربنا سبحانه تعالى في قوله بسورة الإسراء:" “وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَارًا”.

و تعد سورة الرحمن من أوائل السور التي نزلت على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم،

وتقع سورة الرحمن في الجزء السابع والعشرين وهي السورة الخامسة والخمسون بحسب ترتيب المصحف العثماني،

ووردت العديد من الأحاديث عن سورة الرحمن التي ثبتت صحتها، من بينها (لكلّ شيء عروس، وعروس القرآن سورة الرحمن).

ومنها (أنَّ رسول اللَّه صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ قرأَ سورةَ الرَّحمنِ على أصحابِهِ فسَكتوا فقالَ ما لي أسمعُ الجنَّ أحسنَ جوابًا لربِّها منكُم ما أتيتُ على قولِه اللَّهِ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ إلا قالوا: لا شيءَ من آلائِكَ ربَّنا نُكذِّبُ فلَكَ الحمدُ).


اقرأ أيضا:

إنْ كان الله هو الذي يهدي ويُضل.. لماذا يُحاسب الإنسان؟ (الشعراوي يجيب)

نفحات سورة الرحمن:


سورة الرحمن هي السورة الوحيدة في جميع سور القرآن الكريم، التي بدأت باسم من أسماء الله الحسنى

 وهو الرحمن الذي لم يتقدّم عليه غيره.

 وقد تكرر ذكر قوله تعالى (فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ)،[٥]، في سورة الرحمن إحدى وثلاثين مرة،

 وكان الغرض من ذلك كما فسر أهل العلم للدلالة على مقام الامتنان والتعظيم، كما دلّ على الأسلوب العربيّ الجليل.

 وقد استخدم أسلوب الترغيب والترهيب في السورة، ليوضح الله سبحانه وتعالى حال الأشقياء،

 وما يعانونه من الفزع والأهوال يوم القيامة، وعلى عكس ذلك حال المتنعّمين في الجنان بإسهاب وتفصيل.

 قال تعالى: “هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ (43) يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ (44)

 فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (45) وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ (46) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (47)”

 كما تناولت السورة الكريمة نعم الله سبحانه وتعالى الكثيرة التي لا تُحصى، ومنها نعمة تعليم القرآن.

 وقد ذكرت أيضًا العديد من دلائل القدرة العظيمة للمولى عز وجل في تسيير الأفلاك،

 وتسخير السفن، ثمّ استعراض الكون كله بما فيه من أمور منظورة.

 كما تميزت السورة بأسلوب عجيب ورائع، وقد ظهر ذلك في تناسق كلماتها، وإيقاع فواصلها.



الكلمات المفتاحية

نفحات سورة الرحمن عروس القرآن سورة الرحمن فضائل سورة الرحمن

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled لا يضيق صدرك وتسود الدنيا في وجهك، حتى تجد أن الملاذ الوحيد أمامك هو كتاب الله، فمن فضل كتاب الله علينا ما بشر به ربنا سبحانه تعالى في قوله بسورة الإس