أخبار

الذكر يريح القلب ويبعث الطمأنينة .. تعالوا نذكر الله بهذه الطريقة

كيف تدير مشكلة طرفها امرأة.. هكذا كان يفعل النبي؟!

كيف تزجر النفس عن المعاصي؟

تريد أن تحقق الطمأنينة والسلام النفسي في حياتك؟.. عيش بهذا الذكر وردده من قلبك

إصلاح النفس غاية الجميع.. لكن كيف يكون الطريق إليه؟

قواعد الحزن السبعة.. هكذا تواجهها

خطيبتي خلوقة وتصلي لكنها تدخن.. هل أفسخ الخطوبة؟

والدتي المسنة لا تصلي وغير محجبة .. ما العمل؟

"القلم أحدُّ اللسانين واللبن أحد اللحمين" .. من هو أول من خط بالقلم؟

هذه أحوال التاجر الذكي وهذه هي بضاعته.. فلماذا تبور تجارتك؟

يقبّل قدم أمه في حفل تخرجه.. ينال إشادة رواد التواصل الاجتماعي

بقلم | محمد جمال حليم | الاربعاء 18 اغسطس 2021 - 07:09 م
ليست الأولى ولن تكون الأخيرة التي يقبّل فيها شاب قدم أمه يوم فرحه أمام الجميع.

فاجأ محمد السنان خريج كلية التربية الشعبة الإنجليزية بجامعة الزقازيق، الجميع أثناء حفل تخرجه بعدة ترتيبات كان قد أعدها سابقا اعترافا بجميل أمه ووقوفها بجانبه دوما .. فقد أعد كلمة الافتتاح والتي تلقيها منظمو الحفل ناسبا كل فضل لأمه التي تفاجأت بذكر اسمها عدة مرات في افتتاح الحفل لتدخل الأم في حالة من البكاء بدموع الفرحة، وتحتضن ابنها الذي بادلها البكاء.
لم يتوقف محمد عند هذا الحد وامام الجميع ووسط المشاعر الفياضة والأحاسيس الصادقة وسط تصفيق من الممر الشرفي لزملائه أكمل محمد تعبيره عن امتنانه بوالدته ونز على الأرض يقبل قدم أمه أمام الجميع.
هذه الفعلة أثارت مشاعر الحاضرين جميعا وتعالت الأصوات بالتصفيق والدعاء له فيما أخذت البعض نوبة من البكاء بالفرح الذي اكتمل بهذا النموذج المشرف من هذا الابن البار.
لم يكن ما فعله محمد هو الأمر الأخير الذي يعبر فيه عن فرحته بأمه بل إنه اتفق  مع منظمي حفل التخرج على تنظيم فقرة خاصة لوالدته، وتكريمها بدرع خاص جهزه له.
مشاعر صادقة:
لم تتحمل الأم ما فعله ابنها وظلت تبكي حبا وفرحا بما فعله وهي تحتضن ابنها وتدعو له أمام الجميع، فيما تقطعت الكلمات على لسام محمد وهو يعبر عن فرحته بأمه وانه سبب نجاحه وتفوقه وما فعل لا يكافأ سهراها يوما بجانبه ودعمها المادي والمعنوي له.. فقد قمت الكثير والله وحده هو من يكافئها، وأضاف مضيفًا أنه كان يعمل في أكثر من وظيفة منذ صغره، وكانت هي أكثر من يشجعه ويسانده في تعبه وعمله وتمل من الدعاء له وهذا سر توفقه على حد قوله.
إشادة مواقع التواصل الاجتماعي:
من جانبهم، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي هذه الصور أثناء التكريم ودارت تعليقات المتفاعلين بالدعاء لهذا النموذج المشرف وتمنوا أن يتكرر فالأم هي صاحبة الهم الأكبر وهي الداعم في كل المحن والمنح وفضلها كبير على أولادها ولا يمكن أبدا إنكار فضلها.
وأضافوا نتمن ان تنشتر هذه الإيجابيات في مجتمعاتنا لأنها تعبر بصق عن العراقة والأصالة والتقاليد السامية التي ما زالت داخلنا رغم انتشار بعض السلوكيات الخاطئة.

الكلمات المفتاحية

إشادة مواقع التواصل الاجتماعي مشاعر صادقة يقبل قدم أمه

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled ليست الأولى ولن تكون الأخيرة التي يقبّل فيها شاب قدم أمه يوم فرحه أمام الجميع..