أخبار

دعاء تيسير العمل و سعة الرزق

إلى أصحاب العنترية الجوفاء: "لا تمنوا لقاء العدو وإذا لقيتموه فاثبتوا"

طريقة سهلة تعينك على حفظ القرآن.. انطلق من هنا

التغافل منهج رائع في تجاوز المحن ومرور الأمور بسلام.. هذه بعض صوره

خطيبي يتجاوز ويلمس أجزاءً حساسة من جسدي ويغضب ويقاطعني عندما أرفض.. كيف أتصرف؟

يا من لا تترحمون على الناس أحياءً وأمواتًا.. هلا نزعت الرحمة من قلوبكم!

الرفق واللين من أظهر صفاته عليه الصلاة والسلام.. احرص على أن تقتدي به

"أمة وسطًا".. أفضل ما قيل في معنى الوسطية والاعتدال

معنى جديد لـ "الفتوة".. هل سمعته من قبل؟

المتكثر بما ليس عنده ملابس ثوبي زور.. ما معنى هذا؟

سألوا المسيح عيسى عليه السلام عن "أولياء الله".. وهكذا أجاب

بقلم | عامر عبدالحميد | الاحد 07 يناير 2024 - 10:18 م

قال الله تعالى: " إلا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا يحزنون".
وقد روى سعيد بن جبير : قيل: يا رسول الله، من أولياء الله؟ قال: «الذين إذا رؤوا ذكر الله».
عن أسماء بنت يزيد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ألا أخبركم بخياركم؟» قالوا: بلى يا رسول الله، قال: «الذين إذا رؤوا ذكر الله».

سؤال الحواريين للمسيح عليه السلام:


ذكر وهب بن منبه، أن الحواريين قالوا لعيسى ابن مريم: من أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون؟
 قال عيسى عليه السلام : «الذين نظروا إلى باطن الدنيا حين نظر الناس إلى ظاهرها، والذين نظروا إلى آجل الدنيا حين نظر الناس إلى عاجلها، فأماتوا منها ما خشوا أن يميتهم، وتركوا منها ما علموا أن سيتركهم، فصار استكثارهم منها استقلالا، وذكرهم إياها فواتا، وفرحهم بما أصابوا منها حزنا، فما عارضهم من نائلها رفضوه، وما عارضهم من رفعتها بغير الحق وضعوه.
وأضاف أن الدنيا بليت عندهم فليسوا يجددونها، وخربت بينهم فليسوا يعمرونها، وماتت في صدورهم فليسوا يحيونها، يهدمونها ويبنون بها آخرتهم، ويبيعونها فيشترون بها ما يبقى لهم، رفضوها فكانوا برفضها فرحين، وباعوها فكانوا ببيعها رابحين.
وواصل المسيح عليه السلام في وصفه للأولياء: نظروا إلى أهل الدنيا كأنهم صرعى قد حلت فيهم المثلات، فأحيوا ذكر الموت، وأماتوا ذكر الحياة، يحبون الله، ويحبون ذكره، ويستضيئون بنوره، لهم خبر عجب، وعندهم الخبر العجب، بهم قام الكتاب، وبهم نطق الكتاب، وبه نطقوا، وبهم علم الكتاب، وبه علموا، ليسوا يرون نائلا مع ما نالوا، ولا أمانا دون ما يرجون، ولا خوفا دون ما يحذرون».

اقرأ أيضا:

إنْ كان الله هو الذي يهدي ويُضل.. لماذا يُحاسب الإنسان؟ (الشعراوي يجيب)

بشريات للأولياء:


1-عن عمرو بن الجموح، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " لا يحق للعبد حق صريح الإيمان حتى يحب في الله، ويبغض في الله، فإذا أحب في الله وأبغض في الله فقد استحق الولاية، قال الله: إن أوليائي من عبادي وأحبائي من خلقي الذي يذكرون بذكري، وأذكر بذكرهم ".
2- وسأل مالك بن دينار، علي بن زيد وهو يبكي فقال: يا أبا الحسن، " كم بلغك أن ولي الله يحبس على الصراط؟ قال: كقدر رجل في صلاة مكتوبة أتم ركوعها وسجودها، قال: وهل بلغك أن الصراط يتسع لأولياء الله؟ قال: نعم ".
قال: بلغنا أن الصراط يكون على بعض الناس أدق من الشعر، وعلى بعض الناس مثل الوادي الواسع ".


الكلمات المفتاحية

سؤال الحواريين للمسيح عليه السلام أولياء الله بشريات للأولياء

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled قال الله تعالى: " إلا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا يحزنون".