كلما ذكر "الكولاجين" تبادر إلى الذهن أهميته لنضارة البشرة كأحد أهم البروتينات التي تعمل على وجودها، إلا أن الحقيقة هي أن للكولاجين أهمية  كبرى للجسم بشكل عام وأجهزته وليس فقط نضارة البشرة.

فوائد الكولاجين للجسم

أولًا: تعزيز وظائف الدماغ

بحسب الأبحاث والدراسات، فإن كولاجين-4، وهو أحد أنواع الكولاجين،  يساعد على منع ظهور مرض الألزهايمر، من خلال حماية الدماغ من نوع معين من البروتينات المسببة لهذا المرض.

ثانيًا: تحسين وظائف المعدة

فالكولاجين يمنع تهيج الأمعاء ومتلازمة تسربها، مما يسبب إلتهاب الجهاز الهضمي وبطانة المعدة، وحدوث بعض المشكلات الهضمية كالاسهال، والامساك،  مما يحسن وظائف المعدة.

ثالثًا: تحسين صحة القلب

 فتقليل نسبة الكوليسترول في الدم والحماية من أمراض القلب مثل الجلطة والأزمات القلبية، يقوم بها الكولاجين بشكل فعال.

رابعًا:تعزيز قوة الأظافر

إذ يعزى في كثير من الحالات سهولة تكسر الأظافر وتقصفها، إلى نقص الكولاجين الذي يساعد وجوده على تقويتها.

اقرأ أيضا:

8 ارشادات للتعامل مع التنمر في بيئة العمل

أعراض نقص الكولاجين في الجسم

هناك عدد من الأعراض التي ينبغي ملاحظتها، إذ تدل على نقص الكولاجين في الجسم، وهي كالتالي:

1- ضغط الدم

فوفقًا لجمعية القلب الأمريكية،  يؤدي نقص نسبة الكولاجين في الجسم عند التقدم في العمر إلى انخفاض ضغط الدمومن ثم تظهر بعض الأعراض مثل ألم الصدر والدوار والتعب الشديد والصداع الحاد.

2- مشكلات الأسنان

إذ يساعد الكولاجين على تقوية اللثة، وعند نقصه تتراجع صحتها كما يحدث تسوس الأسنان و الفقدان المبكر لها.

3- ألم المفاصل

إذ يعتبر الكولاجين مكون رئيس للنسيج الذي يبطن المفاصل، ومن ثم يسبب نقصه آلام المفاصل.

4- ألم العضلات

يساعد الكولاجين على ربط المفاصل والأربطة بالهيكل العظمي، وعندما تنقص نسبته يضعف ترابط المفاصل و الأربطة، مما يؤدي إلى حدوث ألم في العضلات.

5-التجاعيد

 فالمعروف عن الكولاجين أنه إكسير نضارة البشرة، ومن ثم يؤدي نقصه لاختفاء نضارتها وظهور التجاعيد والخطوط الرفيعة.  

اقرأ أيضا:

7 أشياء احذري كتابتها في السيرة الذاتية

اقرأ أيضا:

هل تناول حلوى المولد خطر على صحة الأم والجنين؟