يظن البعض أن العلاقة الزوجية في فترة التبويض من أهم الطرق لتحديد نوع الجنين، لكن الطب أثبت عدم صحة هذا الظن.
إذ ترجع أهمية فترة التبويض إلي أنها تزيد من فرص الحمل، أما تحديد نوع الأجنة فهناك أساليب أخرى.
ويوضح الدكتور عمرو شرف الدين، أخصائي الحقن المجهري وأطفال الأنابيب، أن فرصة الحمل تزداد في فترة التبويض، لكن هذه الفترة لا تتحكم في نوع الجنين نفسه، فهناك طريقة واحدة فقط لتحديد نوع الجنين، وهي فصل الأجنة عن طريق الحقن المجهري.
يتم تنشيط المبيض وتحفيز التبويض عند المرأة قبل عملية الحقن من خلال الحقن الهرمونية ومراقبة البويضات إلى أن تنضج وتوصل للحجم المناسب، ومن ثم يتم سحبها خارج الرحم وتلقيحها مجهريًا بعدد من الحيوانات المنوية للزوج، ووضعها في حضانات مناسبة لمدة 3 أيام حتى تكون 8 خلايا لكل جنين، وبعدها إرجاع الجنس المرغوب به إلى الرحم.
اقرأ أيضا:
طفلي لا يحفظ الأسرار.. ماذا أفعل؟