أخبار

الخروج مع الأصدقاء يساعدك على العيش لفترة أطول

دراسة: القهوة والشاي يوفران الحماية من بعض أنواع السرطان

10 وصايا نبوية تضمن لك الصلاح والاستقامة والسعادة في الدنيا والآخرة

نور الله سبحانه وتعالى يجعل الحياة الصعبة جميلة.. وهذا هو الدليل الحاسم

تشعر بخيبة أمل وأنها بلا قيمة.. كيف تجدد حياتك وتعالج عيوبك؟

عجائب الدنيا.. تبكي عيسى عليه السلام وتذهل الخضر

لم يذكر عذاب قوم إبراهيم وعيسى في القرآن رغم تكذيبهم.. تعرف على الحكمة

الدعاء للمتوفى أثناء دفنه

تعرف على أفضل الطرق لحياة طيبة خالية من الهموم

كيف يكون الإنسان في وقاية ومأمن من الشيطان؟ (الشعراوي يجيب)

أيهما أفضل العشر الأوائل من ذي الحجة أم العشر الأواخر من رمضان؟

بقلم | محمد جمال حليم | الجمعة 29 مارس 2024 - 05:11 م
الأيام قليلة تفصلنا عن خير أيام الدنيا العشر الأوائل من شهر ذي الحجة.. ولهذه الأيام المباركات فضل مخصوص والعمل الصالح فيها ثوابه مضاعف ولا يعدل العمل الصالح فيها شيء حتى الجهاد الذي هو إزهاق الروح في سبيل الله تعالى.

العشر الأوائل من ذي الحجة والعشر الأواخر من رمضان:
يتبادر سؤال لدى البعض عن الأفضلية بين العشر الأوائل من ذي الحجة والعشر الأواخر من رمضان.. والحقيقة أنها كلها أيام فاضلة يستحب فيها الصوم والصلاة والصدقات والأعمال الصالحة بصفة عامة لكن من حيث المفاضلة فالعشر الأوائل من ذي الحجة أفضل من العشر الأواخر من رمضان.. وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية هذا السؤال فأجاب: أيام عشر ذي الحجة أفضل من أيام العشر من رمضان والليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل من ليالي عشر ذي الحجة، وقد علق ابن القيم  على هذا قائلا: وإذا تأمل الفاضل اللبيب هذا الجواب . وجده شافيا كافيا فإنه ليس من أيام العمل فيها أحب إلى الله من أيام عشر ذي الحجة وفيها : يوم عرفة ويوم النحر ويوم التروية، وأما ليالي عشر رمضان فهي ليالي الإحياء التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحييها كلها وفيها ليلة خير من ألف شهر . فمن أجاب بغير هذا التفصيل لم يمكنه أن يدلي بحجة صحيحة.

منزلة العشر الأوائل من ذي الحجة:
وقد ورد أن هذه الأيام أيام شريفة ومفضلة، يضاعف العمل فيها، ويستحب فيها الاجتهاد في العبادة، وزيادة عمل الخير والبر بشتى أنواعه، فالعمل الصالح في هذه الأيام أفضل من العمل الصالح فيما سواها من باقي أيام السنة، فقد روى ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ» يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ قَالَ: «وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ» أخرجه أبو داود وابن ماجه وغيرهما.
ويستحب صيام الأيام التسع الأولى من ذي الحجة ليس لأن صومها سنة، ولكن لاستحباب العمل الصالح بصفة عامة في هذه الأيام، والصوم من الأعمال الصالحة، وإن كان لم يرد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صوم هذه الأيام بخصوصها، ولا الحث على الصيام بخصوصه في هذه الأيام، وإنما هو من جملة العمل الصالح الذي حث النبي صلى الله عليه وآله وسلم على فعله في هذه الأيام كما مر في حديث ابن عباس.
كما يستحب فيها التهليل والمقصود به قول: "لا إله إلا الله"، وهي شهادة الإسلام، وأول أركانه وعنوان التوحيد، وقد فسر أهل العلم أمر النبي صلى الله عليه وسلم في الإكثار منها في العشر من ذي الحجة المباركة، أنها أيام الحج التي يتوجه فيها الناس إلى ربهم متجردين من الدنيا وزينتها موحدين طائعين منيبين راجين رحمته ومغفرته، خائفين من عذابه، فكان من أكثر الأذكار مناسبة في هذه الأيام التهليل.

الكلمات المفتاحية

منزلة العشر الأوائل من ذي الحجة العشر الأواخر من رمضان الصوم التوبة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled الأيام قليلة تفصلنا عن خير أيام الدنيا العشر الأوائل من شهر ذي الحجة.. ولهذه الأيام المباركات فضل مخصوص والعمل الصالح فيها ثوابه مضاعف ولا يعدل العمل