أنا أم لطفلة رضيعة لم تتجاوز الشهر، أشعر بالاكتئاب يومًا بعد آخر، نفسيًا غير مستقرة وصحيًا أيضًا حتى أن الرضاعة تأثرت بالسلب، ولا أعرف السبب ولا حتى أستطيع أن أتجنب هذه المشاعر السلبية المدمرة لي ولابنتي ولعلاقتي بها؟
(خ. م)
أثبتت الدراسات الحديثة أن جسم المرأة يزداد حساسية خلال فترة الرضاعة لهرمون الأوكسيتون وهو ما يفسر عدم استقرار مزاجها وينتج عنه بعض المشاعر السلبية التي تعكر صفوها كالاكتئاب والقلق والعصبية.
ثبت أن الحالة النفسية السيئة لها تأثير سلبي علي كمية اللبن، وهو ما يدفع البعض للجوء للرضاعة الصناعية والتوقف عن الرضاعة الطبيعية.
العصبية وسوء نفسيتك قد يصيبان الطفل بالمغص وتوتر الأمعاء وهو ما يفسر بكاءه المستمر دون أسباب واضحة.
ويحذر أطباء النساء والولادة من أن تستلم كل أم حزينة مكتئبة للأمر وتتجنب اللجوء للبن الصناعي، وينصحون بزيادة عدد مرات الرضاعة الطبيعية للطفل، لأنها تحسن من حالته النفسية وستحفز من إنتاج هرمون السعادة لدى الأم.
وممارسة الرياضة وخاصة رياضة المشي تساعد على التخلص من الطاقة السلبية، إلى جانب تناول كميات وافية من المياه لتجنب الإصابة بالجفاف ومن ثم التأثير السلبي على الحالة النفسية، ولا تنسي الحصول على قدر كاف من الراحة والنوم، وتناول الأطعمة الصحية، وإذا زاد الأمر عليك باستشارة طبيب مختص.
اقرأ أيضا:
طفلي لا يحفظ الأسرار.. ماذا أفعل؟