إن فيروس الأنفلونزا البشرية شديد العدوى وينتشر عبر الجهاز التنفسي والأنف والحنجرة، وهذا يمكن أن يؤدي إلى أعراض الأنفلونزا التقليدية مثل السعال وانسداد الأنف والتهاب الحلق.
لكن العديد من الأعراض الشبيهة بالأنفلونزا يمكن أن تتداخل مع حالات أخرى مثل نزلة برد والحساسية وعدوي كورونا، وفيما يلي بعض النصائح المفيدة التي وضعها موقع "إنسايدر" والتي تساعدك في تحديد ما إذا كنت مصابًا بالأنفلونزا أو أي شيء آخر.
أعراض الأنفلونزا
تشمل الأعراض الأكثر شيوعًا للأنفلونزا ما يلي:
- آلام الجسم
- قشعريرة
- سعال
- إعياء
- حمي
- صداع الرأس
وتشمل الأعراض الأقل شيوعًا للأنفلونزا ما يلي:
- التقيؤ
- إسهال
- انسداد الأنف
- العطس
- التهاب الحلق
وتقول إميلي لاندون، عالمة الأوبئة بجامعة شيكاغو للطب، "من المهم ملاحظة أن الأعراض يمكن أن تختلف قليلاً من شخص لآخر، فقد يخبرك أحدهم أنه عانى من أسوأ قشعريرة في حياته، وقد يقول آخر إنه سعل لمدة أربعة أسابيع".
وإذا تم تطعيمك مؤخرًا ضد الأنفلونزا وتعاني من أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، فلا يزال من المحتمل أنك مصاب بها، لأنه لا يزال بإمكانك الإصابة بالأنفلونزا بعد لقاح الإنفلونزا، على الرغم من أن فرصك أقل.
وفي أوقات أخرى يعتقد المريض أنه مصاب بالأنفلونزا، لكنه يكون مريض بشيء آخر تمامًا، مثل عدوى فطرية أو التهاب رئوي جرثومي أو حتى نوبة قلبية.
اقرأ أيضا:
قبل بدء التوقيت الشتوي.. 6 نصائح للحصول على نوم جيدالأشخاص المعرضون لخطر الإصابة بالأنفلونزا
يمكن أن تصيب الأنفلونزا أي شخص ولكن هناك فئات سكانية معينة أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات من العدوى، تشمل هذه التركيبة السكانية:
- كبار السن فوق سن 65
- مرضى السكري
- الأشخاص المصابون بأمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم
- أي شخص يعاني من مشكلة طبية مزمنة تجعله يعاني من نقص المناعة
- الأطفال
- النساء الحوامل
وتعتبر النساء الحوامل من مجموعة الإنفلونزا عالية الخطورة، ولهذا السبب يجب أن يحصلن على لقاح الأنفلونزا، حيث تزيد الإنفلونزا في الثلث الثالث من الحمل من خطر الولادة المبكرة وتجعل النساء أكثر عرضة لنشر الفيروس إلى المولود الجديد.
ويمكن تجنب ذلك عن طريق الحصول على لقاح الانفلونزا وغسل يديك وعدم التواجد مع أشخاص آخرين مرضى، مع عدم الخلط بين أعراض الإنفلونزا وعدم الراحة العامة أثناء الحمل.
ماذا تفعل إذا شعرت أنك في بداية دور الأنفلونزا؟
إذا كنت تعتقد أنك مصاب بالأنفلونزا، فابق في المنزل وتجنب الاتصال بالآخرين لأن الأنفلونزا شديدة العدوى، ولحسن الحظ يمكن لمعظم الناس الذين يتمتعون بصحة جيدة أن يتعافوا في المنزل بسهولة.
لذا، خذ الأمور بسهولة، واحصل على قسط من الراحة، وأعد جدولة خطط العمل أو الدراسة، وستجد أنك بدأت في الشعور بالتحسن في غضون أسبوع إلى أسبوعين.
وإذا كنت بالقرب من أفراد معرضين لمخاطر عالية مثل الأطفال حديثي الولادة أو كبار السن، فقد يكون من المفيد إجراء التحاليل اللازمة نظرًا لأن الأنفلونزا شديدة العدوى، لأن معرفة ما إذا كنت مصابًا بها أم لا يمكن أن يساعد في منع انتشارها.
اقرأ أيضا:
لمن يعانون الأرق.. نصيحة "غير عادية" للنوم خلال دقائق اقرأ أيضا:
دراسة: فرشاة الأسنان ورؤوس الدش مليئة بفيروسات هائلة