أخبار

هل حقًّا أن هجرة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كانت في ربيع الأول

علامات تحتاج إلى معرفتها.. هذا ما يحدث لجسمك في الطقس الحار

تحذير من القهوة سريعة التحضير: تسبب مرضًا يدمر البصر

عمرو خالد: اوعى تكون سجين هذا الذنب!.. مقطع رائع لا يفوتك

أفضل ما تدعو به ليرزقك الله توبة نصوحًا

صفِ قلبك.. ترى بعين الرحمن

الخداع صفة ذميمة ترفضها العقول السوية وتحرمها الشرائع .. هذه بعض صوره

حرم الله الظلم في الأشهر الحرم.. فما معناه .. وهل لا يزال الحكم باقيًا؟

أفعال ومعاص تحرمك من إجابة الدعاء!

ارتكاب أحد الزوجين للمعصية هل يعد مسوغا للحرمان من العلاقة الحميمية ؟ الإفتاء ترد

هل يحق للزوج إجبار زوجته الأولى على السكن مع الثانية في منزل واحد؟

بقلم | خالد يونس | الاربعاء 02 يونيو 2021 - 07:50 م

رجل يريد الزواج من امرأة ثانية، ولكن الزوجة الأولى تشترط عليه عدم الجمع بينها وبين الزوجة الثانية في منزل واحد، وعدم رؤيتها بأي شكل من الأشكال، فما حكم رفض الزوجة الأولى للجمع بينهما في منزل واحد، وطلبها للطلاق في حال جمع بينهما في منزل واحد؟ وما حكم الزوج في حال أرغم الزوجة الأولى على هذا الأمر، وجمع بينهما في منزل واحد رغمًا عنها؟

الجواب:


 قال مركز الفتوى بإسلام ويب: من حق الزوجة أن تشترط على زوجها أن تكون في مسكن مستقل، وذلك من حقها عليه، ولو لم تشترطه، ولا يلزمها أن تسكن مع الزوجة الثانية في مسكن واحد متحد المرافق، وليس من حق الزوج أن يجبرها على السكن مع الزوجة الثانية في مسكن تختل فيه الضوابط الشرعية.

فإن أجبرها كان بذلك ظالمًا لها، ولها حينئذ أن تطلب منه الطلاق؛ فالضرر البيّن من مسوّغات طلب الطلاق، كما ذكر أهل العلم.

وفي فتوى مشابهة سابقة قال مركز الفتوى: أما سكنى أقارب الزوج أو زوجاته الأخريات في الدار التي فيها بيت الزوجية، إذا لم ترض بسكناهم معها فيها، فقد قال الحنفية: إنه إذا كان لها بيت منفرد في الدار له غلق ومرافق خاصة كفاها، ومقتضاه أنه ليس لها الاعتراض حينئذ على سكنى أقاربه في بقية الدار، إن لم يكن أحد منهم يؤذيها، وقالوا أيضاً: له أن يسكن ضرتها حينئذ في الدار ما لم تكن المرافق مشتركة، لأن هذا سبب للتخاصم، ومثله في الجملة مذهب الشافعية.

 وفي قول عند بعض الحنفية ارتضاه ابن عادين: أنه يفرق بين الشريفة والوضيعة، ففي الشريفة ذات اليسار لابد من إفرادها في دار، ومتوسطة الحال يكفيها بيت واحد من دار، وبنحو هذا قال المالكية على تفصيل ذكروه، كما نص عليه صاحب الشرح الكبير، قال: للزوجة الامتناع من أن تسكن مع أقارب الزوج كأبويه في دار واحدة، لما فيه من الضرر عليها باطلاعهم على حالها، إلا الوضيعة فليس لها الامتناع من السكنى معهم، وكذا الشريفة إن اشترطوا عليها سكناها معهم، ومحل ذلك فيما لم يطلعوا على عوراتها، ونص المالكية أيضاً على أن له أن يسكن معها ولده الصغير من غيرها، إن كانت عالمة به وقت البناء، أو لم يكن له حاضن غير أبيه، وإن لم تعلم به وقت البناء، وقال الحنابلة: إن أسكن زوجتيه في دار واحدة كل واحدة منهما في بيت جاز إذا كان بيت كل واحدة منهما كمسكن مثلها، وهذا يقتضي أنه إذا كان مسكن مثلها داراً مستقلة فيلزم الزوج ذلك، أما خادم الزوج أو الزوجة: سواء من جهتها أو من جهة الزوج، فيجوز سكناه في الدار، لأن نفقته واجبة على الزوج، ولا يكون الخادم إلا ممن يجوز نظره إلى الزوجة.

ب- أن يكون خالياً من سكنى ضرتها، لما بينهما من الغيرة، واجتماعهما يثير الخصومة والمشاجرة، إلا إن رضيتا بسكناهما معاً، لأن الحق لهما، ولهما الرجوع بعدإذ.

ج- أن يكون بين جيران صالحين، وهم من تقبل شهادتهم، وذلك لتأمن فيه على نفسها ومالها، ومفاده أن البيت بلا جيران ليس مسكناً شرعياً، إن كانت لا تأمن فيه على نفسها ومالها.

- أن يكون مشتملاً على جميع ما يلزم لمعيشة أمثالهما عادة على ما تقدم، وعلى جميع ما يحتاج إليه من المرافق اللازمة.

اقرأ أيضا:

هل حقًّا أن هجرة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كانت في ربيع الأول

اقرأ أيضا:

ارتكاب أحد الزوجين للمعصية هل يعد مسوغا للحرمان من العلاقة الحميمية ؟ الإفتاء ترد


الكلمات المفتاحية

سكن الزوجية الزوجة الأولى الزوجة الثانية حقوق الزوجة الضرة

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled من حق الزوجة أن تشترط على زوجها أن تكون في مسكن مستقل، وذلك من حقها عليه، ولو لم تشترطه، ولا يلزمها أن تسكن مع الزوجة الثانية في مسكن واحد متحد المراف