الإصابة بـ"كورونا" أثناء الحمل؟.. إليكِ كل ما يجب فعله
بقلم |
مها محي الدين |
الاثنين 31 مايو 2021 - 11:31 م
كانت هناك العديد من المناقشات غير الحاسمة بين الأطباء وخبراء الصحة في جميع أنحاء العالم، حول المخاطر المرتبطة بالإصابة بعدوى فيروس كورونا الجديد أثناء الحمل.
ووفقًا لدراسة حديثة أجرتها جامعة أكسفورد، قد تواجه النساء الحوامل المصابات بـ COVID-19 وأطفالهن حديثي الولادة خطرًا أكبر من المضاعفات مما كان معروفًا سابقًا، على الرغم من أن هذا لا ينطبق على جميع النساء الحوامل.
وكانت الدراسة نشرها موقع "تايم اوف إنديا" قد توصلت إلي أنه يجب على النساء الحوامل أن يكونوا أكثر حرصًا لأنهم يتعاملون مع حياتين، على الرغم من أنه لا يوجد ما يدعو للذعر إذا لم تكن هناك مضاعفات.
ويقول الباحثين بالدراسة، إنه لا يوجد ما يدعو للذعر حيث يمكن علاج الحالات الخفيفة بسهولة في المنزل من خلال اتباع نظام غذائي سليم والراحة والتمارين الرياضية، على الرغم من أنه خلال المراحل المتقدمة من الحمل، قد تكون هناك بعض المضاعفات لأن مناعة الأم تكون ضعيفة في هذا الوقت.
ومن الأفضل أن تحد النساء الحوامل من زيارتهن للمستشفى حتى لا يتعرضن للفيروس.
ويقول الخبراء إن السلالة الجديدة مسؤولة عن زيادة عدد حالات الإصابة بين النساء الحوامل، لأن الفيروس هذه المرة أكثر قابلية للانتقال وأحيانًا يفلت من اختبار RT-PCR.
والخبر السار هو أنه لا توجد مضاعفات في الولادة بسبب الفيروس، وذلك يعتمد على شدة الحالات، فإذا كانت مستويات الأكسجين جيدة ولا توجد أمراض مزمنة، فلا توجد مخاطر.
- الحفاظ على تناول الفيتامينات والزنك مع اتباع نظام غذائي صحي وراحة، ويوصى أيضًا بممارسة التمارين المعتدلة.
- إذا كانت نتيجة الاختبار إيجابية، فلا داعي للذعر والاندفاع إلى المستشفى، يمكن علاج معظم حالات كورونا في المنزل من خلال الاستشارات الهاتفية مع الطبيب.
- لا تعالجي نفسك، تحدثي دائمًا مع طبيبك، حتى قبل تناول أي مكملات.
- اعزلي نفسك، واستمر في قياس درجة الحرارة ومستويات الأكسجين لديك كل 6 ساعات.
وعن أكثر الفترات خطورة أثناء الحمل، يقول الأطباء إنه من المهم أن تكون الأم أكثر حذراً خلال الثلث الأخير، لأن التنفس يصبح ضعيف والمناعة منخفضة.
ووفقًا لدراسة حديثة أجرتها جامعة أكسفورد، قد تواجه النساء الحوامل المصابات بـ COVID-19 وأطفالهن حديثي الولادة خطرًا أكبر من المضاعفات مما كان معروفًا سابقًا، على الرغم من أن هذا لا ينطبق على جميع النساء الحوامل.
وكانت الدراسة نشرها موقع "تايم اوف إنديا" قد توصلت إلي أنه يجب على النساء الحوامل أن يكونوا أكثر حرصًا لأنهم يتعاملون مع حياتين، على الرغم من أنه لا يوجد ما يدعو للذعر إذا لم تكن هناك مضاعفات.
ويقول الباحثين بالدراسة، إنه لا يوجد ما يدعو للذعر حيث يمكن علاج الحالات الخفيفة بسهولة في المنزل من خلال اتباع نظام غذائي سليم والراحة والتمارين الرياضية، على الرغم من أنه خلال المراحل المتقدمة من الحمل، قد تكون هناك بعض المضاعفات لأن مناعة الأم تكون ضعيفة في هذا الوقت.
ومن الأفضل أن تحد النساء الحوامل من زيارتهن للمستشفى حتى لا يتعرضن للفيروس.
الموجة الثانية من فيروس كورونا
خلال الموجة الأولى، لم يُصاب الكثير من النساء الحوامل بفيروس كورونا، بينما في الموجة الثانية يتزايد العدد، والنساء المصابات بأمراض مزمنة أكثر عرضة للخطر، وفي كثير من الحالات، تؤثر العدوي على الحمل عن طريق تقليل السائل الأمنيوسي حول الطفل.ويقول الخبراء إن السلالة الجديدة مسؤولة عن زيادة عدد حالات الإصابة بين النساء الحوامل، لأن الفيروس هذه المرة أكثر قابلية للانتقال وأحيانًا يفلت من اختبار RT-PCR.
والخبر السار هو أنه لا توجد مضاعفات في الولادة بسبب الفيروس، وذلك يعتمد على شدة الحالات، فإذا كانت مستويات الأكسجين جيدة ولا توجد أمراض مزمنة، فلا توجد مخاطر.
اقرأ أيضا:
قبل بدء التوقيت الشتوي.. 6 نصائح للحصول على نوم جيدما يجب فعله؟
- نعلم جميعًا أن الوقاية خير من العلاج، لذا تأكدي من اتباع جميع بروتوكولات السلامة الخاصة بعدوي كورونا، ولا تخرجي إلا عند الضرورة.- الحفاظ على تناول الفيتامينات والزنك مع اتباع نظام غذائي صحي وراحة، ويوصى أيضًا بممارسة التمارين المعتدلة.
- إذا كانت نتيجة الاختبار إيجابية، فلا داعي للذعر والاندفاع إلى المستشفى، يمكن علاج معظم حالات كورونا في المنزل من خلال الاستشارات الهاتفية مع الطبيب.
- لا تعالجي نفسك، تحدثي دائمًا مع طبيبك، حتى قبل تناول أي مكملات.
- اعزلي نفسك، واستمر في قياس درجة الحرارة ومستويات الأكسجين لديك كل 6 ساعات.
متى تحتاجي إلى عناية طبية فورية؟
إذا لم تنخفض درجة حرارتك حتى بعد تناول الباراسيتامول لمدة أربعة أيام وفي أي وقت ينخفض مستوى الأكسجين لديك عن 94، يجب عليك التحدث مع طبيبك، وإذا كنت تعاني من ألم شديد في الصدر، ظهور الأظافر أو الشفاه باللون الأزرق، فقد تحتاجي إلى دخول المستشفى.انتقال العدوى من الأم إلى الطفل
عادة، لا تنتقل العدوى من الأم إلى الطفل في الرحم، وعلى الرغم من إمكانية حدوث ذلك، وإذا كنتي مصابة بعد وضع طفلك يجب أن تتم الرضاعة الطبيعية مع القيام بكل إجراءات التطهير والحرص علي ارتداء قناع الوجه المناسب، ويمكن للأم أيضًا استخراج الحليب وإعطائه لشخص آخر لإطعام الطفل من خلال الزجاجة.وعن أكثر الفترات خطورة أثناء الحمل، يقول الأطباء إنه من المهم أن تكون الأم أكثر حذراً خلال الثلث الأخير، لأن التنفس يصبح ضعيف والمناعة منخفضة.
اقرأ أيضا:
لمن يعانون الأرق.. نصيحة "غير عادية" للنوم خلال دقائقاقرأ أيضا:
دراسة: فرشاة الأسنان ورؤوس الدش مليئة بفيروسات هائلةالكلمات المفتاحية
كورونا فيروس كورونا وباء كورونا الموجة الثانية من كورونا الحمل وفيروس كورونا الإصابة بكورونا أثناء الحمل بناء إنسان تنمية بشرية تطوير الذات تربية الأبناءموضوعات ذات صلة
الأكثر قراءة
