هل الأطفال المتوحدون يكون العند صفة أساسية لديهم، وهل يمكننا التعامل معهم وتقويمهم أم لابد من استشارة طبيب ومتابعة مستمرة معه؟
تقول الدكتورة غادة حشاد، الاستشارية الأسرية والتربوية، إن دور الطبيب هو الخروج بطفل التوحد من عالمه إلى عالمنا، ولعل العند من أهم سلوكيات الطفل المتوحد التي تحتاج لتعديل من قبل طبيب مختص، ويترجم العند على هيئة عدم استجابة لكلام وتعليمات الأم وتجاهلها تمامًا، لذا عليك تفهم الأمر والتعامل بحذر معها.
إدراك الطفل المتوحد للأسف يقل تدريجيًا مع التقدم في العمر، وقد يصاب بعدم القدرة على الكلام على الرغم من أنه كان متحدثًا جيدًا، وهو دليل قوي على دخوله في سمات التوحد، لذا يجب سرعة استشارة الطبيب والمتابعة معه، فكلما كان العلاج مبكرًا كلما كان أفضل.
الطفل المصاب بالتوحد لدية قدرة كبيرة على الحفظ ولكن بدون فهم، فهو يعرف كل كلمة، ولكنه يفتقد القدرة على تكوين جملة أو فهمها، يحفظ الأرقام والحروف والأفلام والأغاني، لكنه لا يعرف كيف يدمجهم وكيف يطبقهم
في حياته، ولكن بفضل المتابعة مع الطبيب المختص فيمكنه تعلم ذلك بالتدريج.
اقرأ أيضا:
قبل بدء التوقيت الشتوي.. 6 نصائح للحصول على نوم جيد