أخبار

يفتح لك الأبواب المغلقة.. لا تخرج من بيتك قبل أن تقول هذا الدعاء

كيف تتخلى عن طباعك السيئة حتى وإن كانت فيك منذ الصغر؟

فطر الله الرجال على حب النساء.. متى تتحول الفطرة لمرض جنسي؟ وكيف هذب النبي الحب؟

6 آداب على الزوج مراعاتها مع زوجته.. وإلا تحولت حياتهما جحيمًا

أفضل الأعمال إلى الله.. لا تفوت أجرها

حتى لا يلتبس عليك الأمر .. هذا هو المعنى المقصود من قوله: "فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر" (الشعراوي)

اصرف المصائب عنك بهذه الوسيلة الناجحة

لو شتمك أحد أو لعنك فأمامك ثلاث طرق.. تعرف عليها

كل ابتلاء دون التماس الفرج واليقين في الله مبتور.. فكيف تصل به للعلامة الكاملة؟

حزين ومخنوق.. ردد هذه الأدعية التي تجلب السعادة

من بلاغة "العاديات".. هكذا فرق الله بين نبل الخيل وجحود الإنسان

بقلم | أنس محمد | الاربعاء 26 فبراير 2025 - 02:50 م


عرف عن الخيل أنه أكثر نبلاً من الإنسان في بعض الأحيان، ولا يعرف خيانة صاحبه، فقد فطره الله تعالى على حسن النوايا والنبل، فهو حيوان نبيل بكل معنى الكلمة، ولا غرابة أن تجد الأشخاص من محبي الخيل يدفعون أثماناً باهظة لخيولهم لأنهم يعرفون قدرها.

وقد أحب النبي صلى الله عليه وسلم الخيل، وقال إنها معقود في نواصيها الخير، واقتنى النبي الخيل وأحبها ومن أشهرها: السكب والمرتجز والبحر وسبحة واللحيف والظرب والورد والملاوح واللزاز، وقال عليه الصلاة والسلام: «الخيل في نواصيها الخير إلى يوم القيامة».

وقد فرق الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم بين أصل الخيل ونبله، وبي أصل الإنسان وخيانته، فمعظمنا يحفظ سورة

( العاديات ) في الجزء الأخير من القرآن الكريم جزء عمّ .

يقول الله تعالى: " وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1) فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (2) فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (3) فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (4) فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا (5) إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (6) وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (7) وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (8) أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ (9) وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ (10) إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ (11)

اقرأ أيضا:

حتى لا يلتبس عليك الأمر .. هذا هو المعنى المقصود من قوله: "فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر" (الشعراوي)

هل تعرف : معنى العاديات ؟ ضبحا ؟وهل تعرف ما معنى الموريات قدحا ؟وهل تعرف ما هي المُغيرات ؟ومعنى نقعا ؟

العاديات : هي الخيل التي يركبها الفرسان في الحروب

ضبحا :الضبح يعني صوت أنفاس الخيل

فالموريات قدحا :الخيل لما تضرب بحوافرها الأرض والحجارة .

فالمغيرات صبحا :الخيل التي تُغير على العدو خاصة وقت الصبح .

نقعا :يعني الغبار الذي تسببه الخيل في المعركة .

الإنسان لكنود : جاحد لنعم الله عليه .

وحينما نتطرق لتفسير هذه الآيات الكريمة البليغة، نرى الحكمة من قسم ربنا بالخيل وبوقت انقضاضُها على العدو ... وبأنفاسها ... وبالغبار الناتج عن قوّتها التي تتسبّب فيه في أرض المعركة ...؟!!

فالخيل تعمل كل هذا إرضاءً لسيّدها ( الفارس الذي يركبها ) وهي في الأصل لا تعرف شيء إلاّ إنها تعمل الذي هو يريده لأنه فقط يطعمها ويرعاها ويهتم بها، كنوع من ردّ الجميل والأصل والنبل الذي تربت عليه...!!!

وإذا ما قارنت نبل وأصل الخيل بأصل الإنسان، تجد أن ربنا ذكر صفات الإنسان من جحود ونكران الإنسان لجميله مع ربّه ( إن الانسان لربه لكنود ) .

وهذا هو الفرق بين الإنسان والخيل في تعامل كل واحد منهم مع سيّده.

سورة العاديات قصيرة جداً، لكن فيها معاني تُحرك القلوب .



الكلمات المفتاحية

وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا الخيل الفرق بين الإنسان والخيل

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عرف عن الخيل أنه أكثر نبلاً من الإنسان في بعض الأحيان، ولا يعرف خيانة صاحبه، فقد فطره الله تعالى على حسن النوايا والنبل، فهو حيوان نبيل بكل معنى الكلم