لماذا يتضاعف تأثر بشرة الأطفال بأشعة الشمس الضارة؟؟
بقلم |
كتب: عمر عبدالعزيز |
الاربعاء 21 ابريل 2021 - 01:47 م
تتأثر البشرة بأشعة الشمس الفوق بنفسجية الضارة، ويتأثر الطفل بشكل مضاعف نظرًا لرقة بشرته مقارنة ببشرة البالغين.
بشرة الطفل أكثر عرضة لمخاطر أشعة الشمس
بشرة الطفل الصغير أكثر عرضة لمخاطر أشعة الشمس فوق البنفسجية الضار، لأنه لا يمكنها إفراز كميات كافية من الأصباغ، التي تعمل كحماية طبيعية من الأشعة فوق البنفسجية للشمس.
تقترب الخلايا الجذعية الحساسة تجاه الأشعة فوق البنفسجية للشمس لدى الطفل إلى الطبقة السطحية من البشرة، بخلاف موضعها لدى البالغين، ومن ثم يزداد معدل تحسس بشرته تجاه الأشعة فوق البنفسجية للشمس مقارنة بالبالغين.
أهمية استخدام الأطفال لواقي الشمس
يحتاج الطفل إلى كريم واق من الشمس ذي أكبر معامل حماية ممكن، عندما يخرجون في الهواء الطلق خلال فصل الصيف، ويجب وضعه بشكل متكرر،إذا تم إزالته بفعل الفرك أو المياه.
فترات يجب تجنب الأطفال فيها لأشعة الشمس
وينصح الأطباء بضرورة اختيار الملابس المخصصة لحماية الطفل من الأشعة فوق البنفسجية، مع الالتزام دائما بإبقاء الطفل في أماكن الظل، محذرة من تعرضه لأشعة الشمس المباشرة في فترات الذروة، التي تتراوح بين الساعة 11:00 ظهرا و14:00 عصرا، والتي تتعامد خلالها الأشعة فوق البنفسجية.