القرآن زاد القلوب وغذاء الروح وحبل الله الواصل بين السماء والأرض به تخشع القلوب وتهدأ النفوس وتزكى العقول وتفتح الأفئدة ..
وللقرآن في شهر القرآن مزية خاصة ففيه نزل ومن ثم دارت أحوال الصالحين على تلاوته واستعذاب قراءته وفهم وتدبر معانيه وكانت عملاقة التلاوة في مصر والعالم الإسلامي والعربي حالة خاصة للتلاوة في شهر رمضان..
نقف في هذه السطور مع واحد من أبرز قارئي القرآن والذي ملأ الأرض قرآنا حتى خشعت بتلاوته القلوب والأبصار.. الشيخ محمد صديق المنشاوي .. فمن الذي لا يعرف الشيخ محمد صديق المنشاوي صاحب الصوت الملائكي العذب الخاشع الهادئ الباكي الذي ما إن تسمعه إلا وتنجذب به وتخشع منصتا لتلاوته..
ويعد أحد أعلام هذا المجال البارزين والمشهورين على مستوى العالم الإسلامي، وأحد روّاد التلاوة المتميزين بتلاوته المرتلة والمجوّدة . سجل
المصحف المرتل برواية حفص عن عاصم. وكان قارئاً في
الإذاعة المصرية.
واليوم نقف مع إحدى تلاوته النادرة والتي تميزت بأداء خاص والتلاوة من سورة الحشر: