إن رؤية طفلك الصغير يخطو خطواته الأولى أمر مميز للغاية، وهو أيضًا علامة مهمة في النمو للأطفال أثناء انتقالهم من الزحف ببطء على الأرض إلى المشي.
ومع ذلك، فإن تعلم المشي لا يمكن أن يكون له مواعيد محددة، حيث يبدأ معظم الأطفال في المشي في أوقات مختلفة، لكن دفعة بسيطة من الوالدين يمكن أن تجعلهم يقومون بهذه الخطوة بشكل أسرع.
وفيما يلي بعض الطرق التي يمكنك من خلالها مساعدة طفلك على الانتقال من الزحف إلى المشي وتدريبه، بحسب ما نشره موقع "تايم اوف إنديا".
ابدأ بتعليمهم في وقت مبكر
الممارسة تجعل كل المهارات ممكنة وسهلة، وإذا كنت ترغب في تحضير طفلك ليخطو خطواته الأولى، اجعله يحاول الوقوف منتصباً ويتخذ خطوات صغيرة عندما يبلغ من العمر حوالي 7 أشهر، حيث يساعد ذلك في بناء ذاكرة العضلات وتدريب الطفل على الوقوف دون دعم، وببطء، سيتمكن من اتخاذ خطواته الأولى.
أبقه حافي القدمين
قد تكوني قلقة من أن الأرضية متسخة، لكن الكثير من أطباء الأطفال يوصون بإبقاء الأطفال حفاة القدمين في سنواتهم الأولى، ووفقًا للخبراء، فإن البقاء حافي القدمين يساعد الصغار على الشعور بالأسطح، وتطوير وضعية معينة قد لا يتمكنوا من إتخاذها مع ارتدائهم للأحذية، وسيساعدهم ذلك على الوقوف بشكل أفضل والمشي في النهاية.
اقرأ أيضا:
مشيمة الماعز تمنع تساقط الشعر الناتج عن العلاج الكيميائيقوم بتحفيزهم باستخدام الحلوي
يستجيب الأطفال جيدًا للمساعدات البصرية والنغمات الموسيقية والمكافآت، ويمكن أن يعمل الاحتفاظ بألعابهم أو وجباتهم الخفيفة المفضلة على مسافة قصيرة منهم في بعض الأحيان كحافز لهم للمشي والوصول لهذه الأشياء.
وتشير الكثير من الدراسات أيضًا إلى أن تشغيل الموسيقى والإيقاعات البسيطة يمكن أيضًا أن تصقل مهارات الطفل الحركية وتساعدهم علي اتخاذ خطواتهم الأولى.
وضح لهم كيفية التحرك
الأطفال لا يستطيعون النهوض أو المشي في الأساس لأنهم لم يتعلموا بعد كيفية القيام بهذه الخطوة، لذا، سيكون من المفيد أن تريهم طريقة الوقوف بشكل مستقيم أو التحرك بخطوات للأمام، ويمكن للإمساك بأذرعهم وأيديهم أثناء محاولتهم المشي أن يحفزهم.
ويمكنك أيضًا تعليمهم كيفية القرفصاء أو الوقوف أو الجلوس على كرسي صغير بدعامة ظهر، سيساعد ذلك على تعزيز التوازن في أجسادهم، وهو ما يساعدهم علي المشي بسرعة أكثر، وأثناء قيامك بذلك، تذكر استخدام كلمات التشجيع للحفاظ على استمراريتهم.
لا تحملهم طول الوقت
بصفتك أحد الوالدين، يمكنك أن تعتاد على حمل طفلك لفترة طويلة، ولكن مع نموه، حاول وضعه على الأرض ودربه على الجلوس بمفرده بدلاً من ذلك، ويقول الخبراء إن الحمل المستمر قد يجعل الطفل أحيانًا "كسولًا '' ويبطئ مساره في المشي، لذا، دعهم يحاولون استخدام أقدامهم بشكل طبيعي وقدم لهم الدعم.
قوي أطرافهم وعضلاتهم
تتمثل الخطوة الأولى لاتخاذ الخطوات الأولى فعليًا في تقوية أطراف الطفل وجسمه وعضلاته، مما يساعده على بناء توازن قوي ومتوازن لازم للمشي.
وبينما يكون الأطفال أصغر من أن يتابعوا التدريبات، حاول رفعهم من الخلف، أو اجعلهم يجلسون على كرة تمرين صغيرة، ودربهم على دعم أو استخدام ظهرهم والأهم من ذلك، البقاء في وضع مستقيم.
ويمكن أن يساعد تدليك الأطفال أيضًا في تقوية عضلاتهم وبناء جسم قوي.
ما لا يجب فعله
هناك الكثير من الأشياء التي يمكن للوالدين القيام بها لمساعدة الطفل على اتخاذ خطواته الأولى، لكن من المهم أن تتذكر أن الطفل يجب أن يكون جاهزًا تمامًا قبل المشي، وتذكر أن الطفل سيمشي في النهاية عندما يستطيع، ولن يساعد إجباره على ذلك.
ويمكن أن يكون تعلم شيء جديد أيضًا متعبًا، لذا تأكد من منحهم الوقت وأخذ فترات راحة كافية، ولا تركز كثيراً علي استخدام المشايات أو ألعاب المشي وتأكد من وجود مساحة كبيرة (غرفة مؤمنة للأطفال) للتنقل.
لا تتعجل
أخيرًا، لا تستسلم للمقارنات بين الأطفال، يبدأ بعض الأطفال في المشي في سن 8-9 أشهر، بينما قد يستغرق البعض ما يصل إلى 15 شهرًا، ويعتبر أي وقت بين 9-18 شهرًا طبيعيًا بالنسبة للعمر، وكلما طالت المدة التي يستغرقوها في المشي فقد يعني ذلك أن عظامهم تستغرق وقتًا لتشكيلها بشكل صحيح، لذلك لا تستعجلهم قبل أن يكونوا جاهزين، واستمتع معهم بكل فترة من عمرهم.
اقرأ أيضا:
عصير يساعد على اختفاء دهون البطن خلال أسبوع اقرأ أيضا:
في بداية التوقيت الشتوي. تجنب هذه العادات الضارة بالصحة