أخبار

مشيمة الماعز تمنع تساقط الشعر الناتج عن العلاج الكيميائي

عصير يساعد على اختفاء دهون البطن خلال أسبوع

لا تدع الإيمان ينقص في قلبك وجدده بهذه الطريقة

تتبع خطوات الشيطان بمواقع التواصل حتى الوقوع في فاحشة الزنا.. كيف تتجنبه وتتوب منه؟

إذا أردت أن تكون من أطول الناس أعناقًا يوم القيامة.. سارع إلى أداء الأذان

دعاء لجبر خاطر المحزون والمهموم

مصاحبة الأبناء.. ضرورة اجتماعية تحميهم من المخاطر.. هذه وسائلها

عقوبة مجتمعية لدفع أذى الجار.. هذا ما فعله النبي

نوادر البخلاء .. أغرب وأعجب الحكايات عن فعل "الديك مع الدجاجة"

البكاء من خشية الله يزيل صدأ القلوب ويرققها.. هذه فضائله

دراسة صادمة: جيل الألفية أسوأ صحيًا من الأجيال السابقة

بقلم | عاصم إسماعيل | الجمعة 26 مارس 2021 - 09:25 ص

على الرغم من التقدم الطبي خلال القرن الماضي، لكن جيل الألفية يتمتع بصحة أسوأ مما كان عليه آباؤهم وأجدادهم في سنهم، كما توصلت نتيجة دراسة حديثة حول مؤشرات الصحة الجسدية والعقلية عبر الأجيال.

وبشكل عام، كانت الفئات التي ولدت ما بين أوائل الستينات إلى أوائل الثمانينات، وجيل الألفية في وضع أسوأ حالًا عندما يتعلق الأمر بـ "خلل التنظيم الفسيولوجي"، الذي يتضمن مشاكل مثل ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول، ودهون البطن الزائدة، والمواد الموجودة في الدم التي تشير إلى أن الجسم في حالة التهاب مزمن.

كما أبلغوا عن المزيد من أعراض القلق والاكتئاب، والإفراط في تناول الكحول وتعاطي المخدرات.

ووفقًا لبنجامين ميلر، كبير مسؤولي الإستراتيجية في مؤسسة ( Well Being Trust) غير الربحية بولاية كاليفورنيا، والذي لم يشارك في البحث، فإن "مثل هذه الدراسات تؤكد ما عرفناه".

وشهدت السنوات الأخيرة، ارتفاعًا في الوفيات على مستوى الولايات المتحدة بسبب الانتحار وتعاطي المخدرات ومشاكل الشرب، التي وصفها خبراء بأنها "وفيات اليأس".

قال ميلر إن هذه الوفيات تسارعت أثناء وبعد ركود عام 2008، ولم يتغير الكثير منذ ذلك الحين.

علامات الخلل الوظيفي الفسيولوجي


ولاحظ مؤلفو الدراسة، أن علامات الخلل الوظيفي الفسيولوجي بدأت في الزيادة مع جيل الألفية - مقارنة بالأشخاص الذين ولدوا قبل عام 1946 - واستمرت في التفاقم منذ ذلك الوقت.

وقال قائد الدراسة هوي تشينج، الأستاذ المشارك في علم الاجتماع بجامعة ولاية أوهايو، إن هذا الخلل يعتبر مقدمة لأمراض مزمنة مختلفة، وعامل خطر للوفاة المبكرة.

والسمنة هي المشتبه به المحتمل وراء ذلك. إذ بينت الدراسة أن ارتفاع معدلات السمنة يفسر جزءًا من اتجاه تدهور الصحة البدنية، ولكن ليس كله، وفقًا لوكالة "يو بي آي".

وقال تشنج، إنه لا توجد دراسة واحدة يمكنها الوصول إلى جذور مثل هذه القضية المعقدة. لكن من الواضح بالفعل أن الحلول يجب أن تتجاوز مطالبة الأمريكيين بتناول طعام أفضل وممارسة المزيد من التمارين.

مشكلة مجتمعية


وأضاف تشنج: "إن تدهور الصحة بين الأجيال الشابة ليس مجرد مشكلة فردية، ولكنه مشكلة مجتمعية أكثر. يحتاج المجتمع إلى تغيير البيئة (المعززة للسمنة) وتقليل عدم المساواة وتعزيز الأمن الوظيفي للأجيال الشابة".

وأشار ميلر إلى نفس النقطة. وقال: "إذا أشرت إلى السمنة على أنها مشكلة، فلن تصل إلى جوهرها. هذه مشكلة اجتماعية، إنها مشكلة اقتصادية".

وتستند النتائج التي نُشرت مؤخرًا في المجلة الأمريكية لعلم الأوبئة، إلى بيانات من أكثر من 688 ألف أمريكي شاركوا في دراستين حكوميتين عن الصحة طويلتي الأمد.

وفيما يتعلق الأمر بعادات نمط الحياة، أصبح شرب الخمر أكثر شيوعًا بدءًا من جيل (الستينات وحتى بداية الثمانينات)، وتحديدًا بين الرجال والنساء البيض، والرجال السود.

وفي غضون ذلك، بلغ تعاطي المخدرات ذروته بين جيل الألفية، قبل أن يتراجع ثم ينتعش مرة أخرى في الجيل "المتأخر" من الجيل العاشر، الذين ولدوا بين عامي 1973 و 1980.

وأظهرت الصحة العقلية انخفاضًا مشابهًا، على الأقل بين الأمريكيين البيض.

تم قياس الاكتئاب والقلق من خلال سؤال المشاركين عن الأعراض في الشهر الماضي. وتوصل الباحثون إلى أن كلا الحالتين نمتا بشكل متزايد بين البالغين البيض، من جيل الألفية فصاعدًا.

ومع ذلك، تراجعت معدلات الاكتئاب والقلق بين الأمريكيين السود والأسبان، بدءًا من جيل الألفية، على الرغم من استمرار انخفاض مقاييس الصحة البدنية.

نتائج مفاجئة دون تفسير واضح


قال تشنج إن النتيجة كانت مفاجئة، ولا يوجد تفسير واضح.

وقال ميلر إنه قد يكون مرتبطًا بالطرق المحدودة التي تم بها قياس الاكتئاب والقلق. وأشار إلى أن الأبحاث أظهرت ارتفاع معدل السلوك الانتحاري بين المراهقين السود في السنوات الأخيرة.

ووفقًا لرأيه، فإن جميع الاتجاهات التي شوهدت في الدراسة - تفاقم تعاطي المخدرات والصحة الجسدية والعقلية - يمكن أن يكون لها جذور مشتركة، لأنها كلها مترابطة.

يمكن أن يكون انعدام الأمن الوظيفي، والقلق بشأن دفع الإيجار ووضع الطعام على الطاولة، والشعور بالوحدة والعزلة، ونقص الرعاية الصحية بأسعار معقولة، والعنصرية المنهجية جميعها عوامل.

وقال ميللر: "هذه قضايا هيكلية في الأساس. إذا أعطيت الناس وظيفة بأجر مناسب للعيش، فسيكون لذلك تأثير عميق على صحتهم الجسدية والعقلية".

ويطرح هذا السؤال عن الكيفية التي سيؤثر بها الوباء وتداعياته الاقتصادية والاجتماعية في نهاية المطاف على رفاهية عدة أجيال.

في دراسة أجريت العام الماضي، توقعت مؤسسة (Well Being Trust)، أن الولايات المتحدة قد تشهد 75 ألف حالة وفاة إضافية بسبب اليأس المرتبط بالوباء.

الكلمات المفتاحية

علامات الخلل الوظيفي الفسيولوجي جيل الألفية جيل الألفية أسوأ صحيًا من الأجيال السابقة

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled على الرغم من التقدم الطبي خلال القرن الماضي، لكن جيل الألفية يتمتع بصحة أسوأ مما كان عليه آباؤهم وأجدادهم في سنهم، كما توصلت نتيجة دراسة حديثة حول مؤش