" احرص على التصوير الفوتوغرافي يومياً من أجل تعزيز السلام النفسي وتحقيق السعادة"، هذا ما نصحت به دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعتي لانكستر وشيفيلد البريطانيتين ، ونشر عنها موقع بيت بيكسل.
أوضحت الدراسة أن انخراط الشخص في التقاط صور يومياً ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي المُخصصة لنشر الصور يجعل للسعادة تصوراً مُحدداً وسهل التحقيق، مؤكدة على أن هذه الممارسة البسيطة تنطوي على فوائد عدة للصحة النفسية، من بينها التواصل مع الآخرين، الرضا عن الذات والشعور بالسعادة
وكان فريق البحث قد توصل إلى هذه النتيجة بعد عام من اطلاق مبادرة "مشروع 365 "، التي قامت على اختيار عدد من مستخدمي موقع نشر الصور بليبفوتو، تتراوح أعمارهم من 20 إلى 60 عاماً، والتقاط ونشر صورة واحدة يومياً لمدة عام، لافتين إلى أن الفكرة استقطبت أكثر من 16 ألف مستخدم .
وقال الباحثون القائمون على الدراسة أنهم قاموا بمراقبة حسابات المشاركين لمدة شهرين، وتسجيل الصور المنشورة، وتعليقات المشاركين على الصور، وتفاعل رواد المواقع مع المصورين، وإجراء مقابلات مع المشاركين بعد ذلك، أكدت صحة فرضية أن
التصوير يومياً يُعد بمنزلة علاج نفسي، إذ يُسهم في شعور الشخص بالتجدد والانتعاش، وأشاروا إلى دوره في زيادة التفاعل مع المجتمع والتواصل مع محبي الهواية ذاتها، إضافة إلى اعتباره توثيقاً للحياة.
من جهتهم قال بعض المشاركين في المبادرة من قاموا بالتقاط صور يومية لهم ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن
اقتناص خمس دقائق يومياً من أجل عمل إبداعي، منحه المُتعة وعزز شعوره بالسلام النفسي، في حين رأى آخر أن التصوير يومياً ينقذه من ضغوط العمل ويدعم صحته النفسية، وقال مشارك أن كل صورة ارتبطت بذكريات إيجابية، وأنه من الممكن أن يعود إليها ويسترجعها، ولو كانت مجرد تناول الطعام في مكان مفتوح والشعور بالاسترخاء لمدة نصف ساعة.
اقرأ أيضا:
مشيمة الماعز تمنع تساقط الشعر الناتج عن العلاج الكيميائياقرأ أيضا:
عصير يساعد على اختفاء دهون البطن خلال أسبوع