الفترة بين المواسم هي فترة تقلبات صحية تفرض علي الجميع اخذ الاحتياطات اللازمة لتجنب حزمة من الأمراض منها الانفلونزا ونزلات البرد ومشاكل الشعب الهوائية وبل أنها تفرض حاجة لتعزيز المناعة لتجني حدوث اضطرابات صحية وضمان تمتع الجسم بحالة صحية سليمة
كشف الدكتور أليكسي خوخريف، خبير الصحة الكامة الروسي أن الشخص لا يعاني من نقص فيتامين D، الذي يؤثر بصورة مباشرة في الاستجابة المناعية للجسم. لأنه كقاعدة عامة يكون مستوى هذا الفيتامين في الجسم منخفضا في نهاية فصل الشتاء، ويجب تعويض هذا النقص.
الخبير الروسي استدرك قائلا :ولكن في نفس الوقت يجب ألا ننسى، أن ارتفاع مستواه لا يجلب أي فائدة للجسم، لذلك يجب أن يكون في المستوى المطلوب مشيرا إلي أنه “إذا اكتشفنا نقص هذا الفيتامين عند شخص ما، نبدأ بإطعامه بهذا الفيتامين خلال شهر. لأنه كقاعدة خلال هذه الفترة يرتفع مستواه إلى الحد المطلوب ولكن إذا كان مستوى فيتامين D طبيعيا فلا حاجة لتزويده بهذا الفيتامين لأنه لن يحسّن أي شيء”.
الخبير الروسي شدد علي أهمية المكملات الغذائية في تعزيز المناعة خلال فترة بين المواسم ولكنها ليست وحدة قادرة علي القيام بهذا الدور ،لاسيما أن ، ما يباع تحت هذه الأسماء، غالبا ما يكون أنواعا من الأدوية مستدركا : هناك مكملات ذات فعالية جيدة فعلا، ولكن هذه توصف للمرضى المصابين بأمراض خطيرة، مثل التهاب الكبد وفيروس نقص المناعة البشرية، التي تسبب ضعفا حقيقيا في منظومة المناعة”.
وطبقا للخبير الروسي فإن ، أكثر الطرق فعالية في تحسين المناعة بسيطة للغاية: يجب التعرض للشمس أكثر فترة ممكنة، والنوم مدة كافية، واتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية.
اقرأ أيضا:
مشيمة الماعز تمنع تساقط الشعر الناتج عن العلاج الكيميائيالخبير الروسي تابع قائلا : رغم أن هذه وسائل تقليدية لتعزيز المناعة في فترة بين المواسم إلا أن أنها ماتزال فاعلة وقادرة علي تعزيز هذه المناعة وضمان الحفاظ عليمستوي مطمئن من فيتامين دي كي نضمن تجاوز هذه المرحلة الدقيقة من العام
ويقول، “هناك وصفات قديمة قدم العالم، ولكنها لا تزال تعمل. فإذا كان الشخص ينام جيدا ويتغذى صحيا ولا يعاني من زيادة في الوزن، ومستوى فيتامين D طبيعي، فهذا يعني أن كل شيء عنده على ما يرام، ولا يحتاج شيئا”.