الكلية هي عضو من أعضاء جسم الإنسان يشبه بذرة الفاصوليا لونه بني مائل للحمرة، ولكن حجمها أكبر من بذرة الفاصوليا يبلغ طولها حوالي 12 سم، وهذا العضو المهم يعد مسئولاعن تنقية وتصفية الدم من السموم والعوادم الناتجة عن عملية التمثيل الغذائي .
وبحسب المراجع الطبية فإن الكليتين تعمل على الحفاظ على صحة الإنسان، حيث تعد الكلى السليمة ضرورية لأداء الأعمال اليومية للجسم وللحفاظ على صحته العامة ورفاهيته ومع هذا الدور المهم تؤكد التقارير الدولية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية أن 12%من سكان العالم مصابون بمرض الكلي المزمن .
العديد من الدراسات شددت علي أن اتباع النظام الغذائي الصحي هو السبيل الأهم للحفاظ علي صحة الكلي ومساعدتها علي العمل بشكل لائق ومن البديهي الإشارة إلي أنه توجد طرق مختلفة لتعزيز عمل الكلى، في مقدمتها تناول الأطعمة الصحية حيث يمكن من خلال تناول قائمة الأطعمة التالية تعزيز وظائف الكلى والوقاية من الأمراض بالإضافة لتحقيق الفائدة للعديد من أعضاء الجسم الأخرى:
ولعل القرنبيط من أهم الأغذية التي تحافظ علي صحة الكلي إذ يعد مصدرًا جيدًا لحمض الفوليك والألياف، وهو خيار صحي لتحسين صحة الكلى، إذ يحتوي على فيتامين سي بما يجعله غذاء مفيدا يعزز المناعة ويعزز الأداء الصحي للجهاز البولي.
فالقرنبيط هو أحد الأغذية الغنية بالفيتامينات مع تركيز منخفض من الصوديوم والبوتاسيم والفوسفور، وبالتالي فإن استبدال البطاطس بالقرنبيط يعد أحد الطرق الرائعة لتعزيز صحة الكلى.
ثأني الأغذية المساعدة علي الحفاظ علي صحة الكلي هو الملفوف إذ يساعد تناول الملفوف الغني بالمواد الكيميائية النباتية على تكسير الجذور الحرة، و يعتبر أحد أفضل الأطعمة لصحة الكلى، وإلى جانب المواد الكيميائية النباتية، يحتوي الملفوف أيضًا على فيتامين كيه وبي 12 وبي 6 وحمض الفوليك والألياف الغذائية، ويتميز الملفوف باحتوائه على نسبة منخفضة من البوتاسيوم.
أما ثالث هذه الأغذية الداعمة للكلي صحية فتتمثل في الثوم بما يتضمنه عناصر صحية ومغذيات ومعادن مفيدة من بينها الصوديوم والفوسفور والبوتاسيوم، وفي الوقت نفسه يعد مضاد قوي للالتهابات، و يساعد الثوم أيضًا على خفض الكوليسترول ويسمح بتدفق الدم بشكل سلس في الجسم، حيث يعتبر الثوم بديلًا مناسبًا لملح الطعام الذي يحظر على مرضى الكلى تناوله.
ولا يختلف الأمر فيما يتعلق بالبصل فهو منأهم عناصر النظام الغذائي الصديق للبيئة هو إضافة بعض النكهة في حالة عدم وجود الملح، كما أن البصل غني بفيتامينات بي المركب وفيتامين C والمنجنيز، مما يحسن صحة الأمعاء.
ومما يعزز دور البصل كداعم للكلية أنه يحتوي مضادات أكسدة قوية تزيل السموم وتنظف الكلى، حيث يحتوي البصل أيضًا على معدن الكروم الذي يساعد في التمثيل الغذائي للدهون والبروتينات والكربوهيدرات، لذا فإن تناول البصل نيئًا أو مطبوخًا سيساعد في الحفاظ على صحة الكلى.
ومن بين الأطعمة التي تلعب دورا في دعم الكلية الفجل فهو من الخضراوات الغنية بمضادات الأكسدة والمغذيات ولكنه يتميز أيضا بانخفاض نسب البوتاسيوم والفوسفور، حيث أظهرت الدراسات العلمية أن الفجل يشكل إضافة صحية مدهشة للنظام الغذائي الكلوي.
العديد من الدراسات الطبية المتعلقة بالكلي شددت علي ضرورة تناول الخيار بانتظام إذ يساعد في خفض مستويات حمض البوليك في الجسم من خلال مساعدة الكلى على إزالة مركباته من الدم، ويمكن أن يساعد الخيار أيضًا في إذابة حصوات الكلى الصغيرة.
من الخضراوات ننتقل إلي الفاكهة حيث يحضر التفاح بقوة ضمن الداعمين لوجود كلية تتمتع بالصحة إذ يعد من أفضل الأطعمة لصحة الكلى، بالإضافة إلى فوائده المتعددة والتي تشتمل على منع التهابات المسالك البولية وتقليل خطر الإصابة بحصوات الكلى.
ومن بين الفواكة المساعدة لكلية صحية العنب البري بما يحتويه من نسب جيدة من مواد كيميائية نباتية، تسمى الأنثوسيانيدينس وتقضي على مسببات الأكسدة في الجسم، وينصح الخبراء بإضافة ثمار العنب البري للنظام الغذائي بصفة عامة لصحة معظم أعضاء الجسم لأنه منخفضة في الصوديوم والبوتاسيوم والفوسفور.
اقرأ أيضا:
مشيمة الماعز تمنع تساقط الشعر الناتج عن العلاج الكيميائيأما أخر المأكولات الصديقة للكلي فتتمثل في البطيخ إذ يؤدي تناوله بكميات مناسبة في الوقاية من أمراض الكلى، و يحتوي البطيخ على كميات كبيرة من الليكوبين، الذي يعمل كمضاد أكسدة يسهم بفاعلية في تكسير جذور الأكسجين الحرة الضارة.