أخبار

إذا شعرت بتغير في جسدك ونفسيتك دون سبب ظاهر.. ارق نفسك بهذه الطريقة

أغرب 3 طرق للحفاظ على حيوية عقلك

تحذير للرياضيين من مكمل غذائي قد يؤدي إلى أزمة قلبية مميتة

خسر كثيرًا من خرج من الدنيا ولم يدخل جنتها ويتذوق أحسن ما فيها

لو ابتليت بهذا الفهم الخاطئ.. جدد العبودية لله وابدأ من جديد

اقض الدين عن الغارم.. تدفع عنه همه ويدخلك الله الجنة

تعلم من النبي كيف تكون حاسمًا ومتى تكون لينًا سهلاً؟

عين العاشق عوراء.. لماذا يترك العاشق زوجته؟

القرآن نفى أن يكون النبي شاعرًا ولم يَنْفِ عنه السحر ولا الكهانة. لماذا؟ (الشعراوي يجيب)

التيسير منهج إسلامي ومن يتشدد ويخرج عنه فالإسلام منه براء.. وهذا هو الدليل

ذنب واحد.. يهدم الحسنات ويضاعف السيئات ويفسد القلب

بقلم | عمر نبيل | الاحد 06 يوليو 2025 - 01:54 م


كثيرة هي الذنوب التي يقع فيها الناس الآن، لكن ما لا يعرفه كثير من الناس، أن هناك ذنبًا واحدًا، من يقع فيه يفسده تمامًا، بل ويضيع عليه حسناته مهما كانت، وهي الغيبة التي بات كثير من الناس للأسف يعهدونها، بل ويعتادونها كأنها إدمان وليعاذ بالله.. يقول أحد الحكماء: «ما رأيت ذنباً يهدم الحسنات، ويضاعف السيئات، ويسرع في فساد القلب والدين والخلق مثل الغيبة، إنها باختصار إهدار الحسنات وتضييع الجهود التي بذلت في أداء الفريضة وقيام الليل وصيام النهار.. نعوذ بالله من الخذلان، تجمع جبالاً من الحسنات ثم تذهبها هباءً منثوراً بغيبة في مجلس واحد».. فللأسف من يفعل الحسنات ثم يتبعها بغيبة واحدة، كمن بنى بيتًا في سنوات وهدمه في يوم واحد، يقول المولى عز وجل يصف هؤلاء: «وَلا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثاً تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ».


المسلم الحقيقي


المسلم الحقيقي، هو من يتبع الحسنات التي تزيل السيئات، وليس العكس، لأنه كيس فطن، يعرف كيف يكتسب الحسنات، ويضيع ويرفع عنه السيئات، بينما الخائب هو الذي يقع في الغيبة، ويضيع كل أعماله هباءً منثورًا دون داعٍ، فترى المسلم الحقيقي يلجأ إلى الله عز وجل إن أذنب أو أخطأ، يمسح عنه سيئاته ويرفع من درجاته وحسناته، يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم عن الصلوات: «أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل فيه كل يوم خمس مرات هل يبقى من درنه شيء؟ قالوا: لا يبقى من درنه شيء، قال: فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا».. لكن للأسف ينسى الإنسان أن العمل الذي يمحي الحسنات إنما يصل لحد الشرك، وهو ما يجعل الغيبة أولى درجات الشرك وليعاذ بالله، لأنه من مات عليها، خسر الدنيا والآخرة، لقول الله تعالى: «وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ» (البقرة: 217).

اقرأ أيضا:

لو ابتليت بهذا الفهم الخاطئ.. جدد العبودية لله وابدأ من جديد


الغيبة مرض


للأسف ترى البعض يتمسك بالحديث عن الناس، وأحوال الناس، وكأنه مرض يلحق به أينما كان، وبما أن المريض يحتاج لعلاج وربما لعملية جراحية أو شرب دواء لاذع ومر، فإن المغتاب لكي يشفى عليه أن يلجأ لصاحب الدواء، وهو الله عز وجل، وإن لزم الأمر يلجأ إلى من اغتابه ويطلب منه أن يسامحه، بالمغتاب ينهش في عرض الناس، ولا يمنع نفسه أبدًا، وهو أمر وصفه الله عز وجل بأكل الميتة وليعاذ بالله، قال تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلاَ تَجَسَّسُوا وَلاَ يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ » (الحجرات: 11 - 12)، فكيف بنا أصبحنا نحب أكل الميتة، بل ونشتاق إليها، ونسينا أن هذا الفعل إنما يكرهه الله ورسوله!

الكلمات المفتاحية

المسلم الحقيقي ذنب واحد.. يهدم الحسنات ويضاعف السيئا الغيبة مرض

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled كثيرة هي الذنوب التي يقع فيها الناس الآن، لكن ما لا يعرفه كثير من الناس، أن هناك ذنبًا واحدًا، من يقع فيه يفسده تمامًا، بل ويضيع عليه حسناته مهما كانت