أخبار

يكتب بيت الزوجية باسم زوجته .. ويجبرها على التنازل عن مؤخر الصداق.. فما الحكم

هذا هو العام الأصعب في حياة الإنسان

احذر.. مخاطر صحية لتشغيل المدفأة أثناء النوم

كيف يكشف الشح عوراتك أمام الأخرين؟

الأمانة دليل إيمانك.. هذه بعض صورها

النبي يقول: أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك.. هل حق الأم يزيد عن حق الأب ولو كانت ظالمة؟

قصة كبش إسماعيل.. من أين جيء به وما صفته؟

هكذا كان حال الصالحين مع الله.. يعبدونه خوفًا ورغبًا

ليست كلها ضدك.. أسباب تحول بينك وبين استجابة الدعاء

متى التمست العذر لصديقك حتى لا تفقده؟

حتى لا تسقط كرامتك.. ماذا عليك أن تفعل؟

بقلم | عمر نبيل | الخميس 18 مارس 2021 - 10:47 ص


عزيزي المسلم، أو تدري متى تسقط كرامتك بالفعل؟.. فقط إذا ارتفع صوتك على من ربوك، فلقد أوجب الله تعالى بر الوالدين واحترامهما وتوقيرهما وخفض الجناح لهما ومعاملتهما ومخاطبتهما بما يقتضي ذلك، وحرم تحريماً غليظاً كل ما يقتضي خلاف ذلك.

قال تعالى: «واعبدوا الله و لا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً » (النساء: 36)، وقال أيضًا سبحانه وتعالى: « وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً* واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً» (الإسراء: 23-24)، إذن إذا كنت ممن ينادي على أحد والديه بلقب لا يحبه، أو يقلل منه، فاعلم أنك على الخطأ وأنك تقع في إثم عظيم.


لكن ماذا لو أساء الوالد؟


السؤال الذي تراه كثر هذه الأيام، ربما كنوع من التبرير لبعض المعاملات السيئة التي يعامل بها الأبناء آبائهم، هو: ماذا لو أساء الوالد؟.. الشرع هنا لم يتوقف بل وضع حلولا عديدة، ووضع لكل حالة على حدا الحل المناسب لها، فمنح للابن حق توجيه والده، إذا كان الأب مسيئًا، لكن حذر الابن من أن التوجيه يكون مع الكثير من الحرص، وعدم الوقوع في أي خطأ، أو التلفظ بلفظ يكرهه الأب، أو حتى رفع الصوت.. لأنه في النهاية هو الأب وله كامل حقوق الطاعة على الابن مهما كانت الظروف.

 فهذا سيدنا سعد ابن أبي وقاص تقاطعه أمه وتحزن حزنًا شديدًا بعد إسلامه، ترى ما يحدث؟.. ينزل قول الله تعالى في كتابه العزيز: «وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلاَ تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ»، (العنكبوت: الآية 8)، ثم بعد ذلك ينزل قول الله تعالى: «وَوَصّيْنَا الإنْسانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أمُّهُ وَهْناً على وَهْن وفِصَاله في عامَيْن أن اشْكُر لي ولوالدَيْكَ إليّ المَصير وإن جاهَدَاك على أن تُشْرِك بِي ما ليْسَ لك بِهِ عِلم فلا تُطِعْهما وصَاحِبْهُما في الدنيا مَعْروفـاً واتّبِع سَبيـل مَنْ أنابَ إليّ ثُمّ إليّ مَرْجِعكـم فَأنَبّئَكـم بما كُنْتُم تعملـون»، (لقمان: الآيتان 14 - 15).

اقرأ أيضا:

أعاقب أطفالي بمنعهم من الأطعمة التي يحبونها.. هل تصرفي خاطيء؟

احترام الوالدين


إذن فقد أوجب الإسلام ضرورة احترام الولدين تحت أي سبب، وعدم مخاطبتهما بأي لفظ يجرح شعورهما، وليعلم الجميع أن رضى الرب في رضا الوالد، فإذا ما كانت علاقتك بأحد والديم ليست جيدة، فاعلم أن علاقتك بربك أيضًا ليست مكتملة، وليعلم الجميع أيضًا أن من الواجب الصبر على الوالدين مهما كانت الظروف، فعن سيدنا أبي هريرة رضي الله عنه، قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على عبدالله بن أبي سلول وهو في ظل فقال: قد غبر علينا ابن أبي كبشة- يقصد رسول الله- فقال ابنه عبدالله: والذي أكرمك وأنزل عليك الكتاب لئن شئت لأتيتك برأسه فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا، ولكن بُر أباك وأحسن صحبته».

الكلمات المفتاحية

متى تسقط كرامتك بالفعل احترام الولدين احترام الوالدين

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، أوتدري متى تسقط كرامتك بالفعل؟.. فقط إذا ارتفع صوتك على من ربوك، فلقد أوجب الله تعالى بر الوالدين واحترامهما وتوقيرهما وخفض الجناح لهما