زيادة نسبة الدهون في الكبد قد تكون مقدمة للإصابة بمرض الكبد الدهني وهو مرض يبدأ بتراكم الدهون علي الكبد ثم تتطور الحالة إذ لم يتم التعامل معها بجدية وملاحظة أعراضها الشائعة إلي الإصابة بالتليف بشكل يضرب استقرار حالتك الصحية وبل يهدد حياتك.
ومن المعروف أن مرض الكبد الدهني يندرج تحت مظلة أمراض الكبد، ويتميز بتراكم الدهون في الكبد وقد تظهر العلامات التحذيرية فقط في مراحل لاحقة.
وتعد السمنة من المظاهر الشائعة للاصابة بمرض الكبد الدهني وهو عرض ملازم لهذا المرض باعتبار ان السمنة تعد من علامات التحذير الخطيرة يمكن أن تظهر إذا تطور إلى تليف الكبد، وهو تندب ناتج عن تلف الكبد على المدى الطويل.
هيئة صحية صحية بريطانية تقدم خدمات رعاية المسنين في نهاية العمر للمرضى من جميع الأعمار: "عندما يصل مرض الكبد لدى المريض إلى تليف الكبد، وهي مرحلة لم يعد من الممكن فيها عكس تلف الكبد، فإنه يصبح تشخيصا نهائيا".
وبحسب تقرير للهيئة ، تشمل الأعراض الشائعة لتليف الكبد ما يلي:فقدان الشهية الضعف والأعياء الغثيان والقيءفضلا عن المعاناة من ألم انتفاخ في البطن المعاناة من الحكة .
تقرير الهيئة الصحية أوضح أن تليف الكبد يشير إلى المرحلة النهائية، فإن العلاج يركز على وقف الحالة من التدهور وإبطاء تقدم المرض.
وعلى الرغم من عدم وجود أعراض للحالة في المراحل المبكرة، إلا أن هناك عوامل خطر مرتبطة بالمعاناة من المرض منها السمنة أو زيادة الوزن - خاصة إذا كان لديك الكثير من الدهون حول خصرك.
ومن الأمراض التي تقدم مؤشرا علي إمكانية الإصابة بمرض السكر الدهني منها الإصابة بداء السكري النوع 2و ارتفاع ضغط الدم ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.
فضلا عن متلازمة التمثيل الغذائي "مزيج من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة"وتزداد فرص الإصابة بالمرض إذ تجاوزت سن الخمسينأو كنت ممن يدخنون بشراهة .
اقرأ أيضا:
مشيمة الماعز تمنع تساقط الشعر الناتج عن العلاج الكيميائيوفي هذا السياق يُشخّص مرض الكبد الدهني غير الكحولي في كثير من الأحيان بعد أن ينتج عن اختبار الدم المسمى اختبار وظائف الكبد، نتيجة غير طبيعية ويتم استبعاد حالات الكبد الأخرى، مثل التهاب الكبد.
العديد من الدراسات أشارت لأهمية اختبارات الدم في كشف أعراض مرض الكبد الدهني الإ أن الاختبارات قد لا تحقق دائما نتائج لافتة قد تُرصد الحالة أيضا أثناء الفحص بالموجات فوق الصوتية لبطنك .
تحسين نمط حياتك والنظام الغذائي السليم وتجنب السمنة والأغذية ذات الدهنية العالية تعد من أقوى سبل المواجهة ضد تطور مرض الكبد الدهني غير الكحولي وضمان التمتع بصحة أفضل .