يسارع بعض المرضى بتناول المسكنات فور شعوره بألم وهو لا يدرك أنه بهذا يضيف إلى ألمه ألما آخر يظهر مع الوقت.
المسكنات برغم أنها أمست حالة عامة يتناولها الأكثرية عندما يعاني يلجأ كثير من الأشخاص لتناول المسكنات التي تساعد في تخفيف الألم والالتهابات، ولكن يجب الانتباه لأن الإفراط في تناول المسكنات يمكن أن يسبب العديد من الأضرار الصحية.
من جانبه يبين الدكتور أحمد أبو النصر أستاذ الطب البديل والعلاج بالنباتات الطبية أنه إذا استطاع المريض تحمل الألم لذي يزول مع الوقت فإن هذا أفضل بكثير من تناول المسكنات.
ويضيف في منشور له على صفحته الرسمية على الفيس بوك أن تناول المسكنات تختلف مخاطره من شخص لآخر على حسب نوع المسكن وطبيعة الجسم وما يعانيه من أمراض كما تختلف باختلاف الكمية التي يتناوله فالإسراف يضر قطعا ويسبب مشاكل صحية جانبية خاصة على الكلى.
مسكنات طبيعية آمنة:
ويوضح د. أبو النصر أن هناك مسكنات طبيعية بديلة وآمنة يمكن الرجوع إليها وتناولها عند الحجة دون الرجوع إلى المسكنات الكيميائية، ومنها:
لحاء الصفصاف : يشبه من حيث الفاعلية للمكون الرئيسي في الأسبرين .. عشان (الظهر/الرأس/العظام عموماً)
الكركمين : مضاد التهابات وأكسدة .. ومفيد لآلام المعدة وعسر الهضم .. والعظام ..
زيت القرنفل : للتقليل من الغثيان .. وآلام الأسنان .. والمفاصل ..
الزنجبيل : مسكن لآلام العضلات .. وألتهابات المعدة ..
زيت الروزماري/ زيت اللاڤندر : علاجات موضعية خارجية لحد ما تحس براحة ..
ويوصي بأهمية شرب الماء باستمرار والراحة بعيدا عن الضوضاء والمسكنات الكيميائية التي ضررها أكثر من نفعها ,تسبب أضرارا في الكلى وجفاف الجلد والحكة وقرحة المعدة أنت في غنى عنه .
أضرار المسكنات:
وللمسكنات أضرار بليغة على الجسم لذا ينصح الأطباء بعدم استخدامها إلى في حالات معينة وتحت إشراف طبي شريطة عدم الإسراف فيها لم تسببه من مشاكل كثيرة منها:
صعوبة في التنفس أو البلع.
تورم الوجه أو الشفتين أو الحلق أو اللسان.
القشعريرة.
الحكة الشديدة.
تقشر الجلد أو تقرحه.
الغثيان أو القيء.
فقدان الشهية.
التعب والإعياء.
التعرق الزائد.
الجلد الشاحب.
كدمات أو نزيف غير طبيعي.
البول الداكن.
البراز الأسود.