أخبار

هل يجب الصلاة على النبي كلما ذكر اسمه؟

أطعمة "خارقة" تجنبك أمراض القلب.. تعرف عليها

دراسة: تنظيف الأسنان يوميًا يحميك من خطر السرطان

أبو بكر "قلب الأمة الأكبر" بعد النبي و" أمير الشاكرين"

وقفة مع النفس.. كل العالم بداخلك وأنت غافل عنه

ديونك كثيرة ولا تستطيع السداد.. الزم هذه الأذكار تستجلب معونة الله لك

ما هي أخطر الأمراض التي تصيب الإنسان؟.. تعرف على الإجابة من القرآن

الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.. فضائل وأسرار

خطيبي يهددني بفيديو فاضح يسلمه لأهلي إن لم أستجب لطلباته المتجاوزة.. ماذا أفعل؟

لماذا أصاب الله المسلمين بالذل وهم خير أمة؟.. القرآن يجيب

"الجبرتي".. شاهد على العصر

بقلم | عمر نبيل | السبت 13 مارس 2021 - 11:47 ص


يقع منا للأسف نحن المصريون، سيرة المؤرخين المصريين، وما أكثرهم، وإن كان أعظمهم لاشك بل وأشهر من كتب ووثق تاريخ مصر، هو عبد الرحمن بن حسن برهان الدين الجبرتي. و هو مؤرخ مصري عاصر الحملة الفرنسية على مصر ووصف تلك الفترة بالتفصيل في كتابه «عجائب الآثار في التراجم والأخبار» والمعروف اختصاراً بـ«تاريخ الجبرتي» والذي يعد مرجعاً أساسياً لتلك الفترة الهامة من التاريخ المصري.


ولد الجبرتي بالقاهرة عام 1167هـ/1754م بحارة الصنادقية المطلة على الجامع الأزهر، وينسب إلى أسرة نزح أجدادها من جبرت إحدى مدن الحبشة الإسلامية التي رحل منها أجداد الجبرتي إلى مصر، ووالده هو الشيخ حسن الجبرتي من كبار علماء الأزهر الشريف وكانت داره بحارة الصنادقية قبلة جميع طالبي العلم من مشايخ وتلاميذ، وعن ذلك يذكر الجبرتي في كتبه ويقول «كان والدي إذا أتاه طالب علم أكرمه ودعاه للإقامة عنده، وصار من جملة عياله، ومنهم من أقام عشرين عاما قياما ونياما لا يتكلف من أمر معاشه حتى غسيل ثيابه من غير تعب أو ضجر».


الشغف بالعلم


عاش الجبرتي مولعًا وشغوفًا بالعلم، إلا أن ذلك لم يشغله عن التجارة، فمارس أمر التجارة إلى جانب ممارسته أمور الدين، حتى أصبح على جانب كبير من الثراء، وكان لوالد الجبرتي ٣ منازل فى كل منزل زوجة وجوار ورزق منهن بأربعين ولدا وبنتا ماتوا جميعا دون البلوغ، ولم يتبق له إلا ولده عبدالرحمن، فاهتم به كثيرا بعد أن لمس فيه الذكاء والفهم ورجاحة العقل.. وقد حفظ الجبرتي القرآن الكريم وهو في سن الحادية عشرة من عمره، وزوجه والده وهو في الرابعة عشرة من عمره خوفا من انقراض ذريته.


توفى الشيخ حسن الجبرتي عام 1188هـ وترك لولده عبدالرحمن ثروة كبيرة وأراضي زراعية في أنحاء مصر وصداقات وطيدة مع كبار شيوخ زمانه، كان أبرزهم الشيخ محمد المرتضى الزبيدي الذي قدم من اليمن وإليه يرجع الفضل في اهتمام عبدالرحمن الجبرتي بالتاريخ، فقد اختاره شيخه الزبيدي سنة 1203هـ لمعاونته في إعداد ترجمة لأعلام القرن الثاني عشر الهجري، وحدد له المنهج الذي يسير عليه.

اقرأ أيضا:

أبو بكر "قلب الأمة الأكبر" بعد النبي و" أمير الشاكرين"


الاحتلال الفرنسي لمصر


اشتهر الجبرتي بأنه مؤرخ فترة الاحتلال الفرنسي لمصر، ويعد كتابه «عجائب الآثار في التراجم والأخبار» صورة نابضة بالحياة لمؤرخ محب لبلده، وعنه يقول الجبرتي: «ولم أقصد بجمعه خدمة ذي جاه كبير أو طاعة وزير أو أمير، ولم أداهن فيه بنفاق أو مدح لميل نفساني أو غرض جسماني، ولم أخترع شيئا من تلقاء نفسي، والله مطلع على أمري وحدسي»، كما خصص كتابه الشهير «مظهر التقديس بزوال دولة الفرنسيس» لحوادث الاحتلال الفرنسي.


أما موقفه من الوالي محمد علي، فقد اتخذ الجبرتي منه موقفًا عدائيًا، ووقف منه موقف المعارضة العنيفة (لأن محمد علي كما وصف الجبرتي كان فى طبعه داء الحسد والشره والطمع والتطلع لما في أيدي الناس وأرزاقهم فمن تجاسر عليه من الوجهاء بنصح حقد عليه وعاداه معاداة من لا يصفو أبدا).

الكلمات المفتاحية

الاحتلال الفرنسي لمصر الجرتي تاريخ مصر تاريخ الجبرتي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يقع منا للأسف نحن المصريون، سيرة المؤرخين المصريين، وما أكثرهم، وإن كان أعظمهم لاشك بل وأشهر من كتب ووثق تاريخ مصر، هو عبد الرحمن بن حسن برهان الدين ا