أخبار

هل يجب الصلاة على النبي كلما ذكر اسمه؟

أطعمة "خارقة" تجنبك أمراض القلب.. تعرف عليها

دراسة: تنظيف الأسنان يوميًا يحميك من خطر السرطان

أبو بكر "قلب الأمة الأكبر" بعد النبي و" أمير الشاكرين"

وقفة مع النفس.. كل العالم بداخلك وأنت غافل عنه

ديونك كثيرة ولا تستطيع السداد.. الزم هذه الأذكار تستجلب معونة الله لك

ما هي أخطر الأمراض التي تصيب الإنسان؟.. تعرف على الإجابة من القرآن

الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.. فضائل وأسرار

خطيبي يهددني بفيديو فاضح يسلمه لأهلي إن لم أستجب لطلباته المتجاوزة.. ماذا أفعل؟

لماذا أصاب الله المسلمين بالذل وهم خير أمة؟.. القرآن يجيب

الحجاج بن يوسف وصف نبي الله سليمان بالحسود.. ماذا قال عنه العلماء؟

بقلم | عامر عبدالحميد | الجمعة 12 مارس 2021 - 01:45 م

وصف الحجاج بن يوسف الثقفي والي العراق في زمن الأمويين ،بالكثير من الأوصاف والألقاب، منها " قتّال العلماء" " المُبير" وغيرها.
كما لاحقته العديد من التهم التي تناولتها كتب التاريخ، حيث نسب إليه أنه وصف نبي الله سليمان بن داود عليهما السلام بالحسود، كما نسب إليه سبّه للصحابي الجليل عبد الله بن مسعود.

جرأته على الصحابي ابن مسعود:


ذكر عنه كما روى ابن كثير في تاريخه بسنده عمن عاصره : سمعت الحجاج وهو على المنبر يقول: اتقوا الله ما استطعتم، ليس فيها مثنوية، واسمعوا وأطعيوا ليس فيها مثنوية لأمير المؤمنين عبد الملك، والله لو أمرت الناس أن يخرجوا من باب المسجد فخرجوا من باب آخر لحلت لي دماؤهم وأموالهم، والله لو أخذت ربيعة بمضر لكان ذلك لي من الله حلالا".
وقال في خطبته مهاجما الصحابي اين مسعود : " وما عذري من عبدهذيل يزعم أن قرآنه من عند الله، والله ما هي إلا أرجوزة من رجز الأعراب ما أنزلها الله على نبيه صلى الله عليه وسلم".
 ، وعذيري من هذه الحمراء، يزعم أحدهم يرمي بالحجر فيقول لي إن تقع الحجر حدث أمر، فوالله لأدعنهم كالأمس الدابر.
وحكي عن الأعمش أنها سمع الحجاج قبحه الله يقول ذلك : والله ولو أمرتكم أن تخرجوا من هذا الباب فخرجتم من هذا الباب لحلت لي دماؤكم، ولا أجد أحدا يقرأ على قراءة ابن أم عبد – يعني ابن مسعود- إلا ضربت عنقه، ولأحكنّها من المصحف ولو بضلع خنزير.
وكان يقول أيضا فيما نسب إليه : والله لو أدركت عبد هذيل لأضربنّ عنقه.
يقول الحافظ ابن كثير : هذا من جراءة الحجاج قبحه الله، وإقدامه على الكلام السئ، والدماء الحرام.
وأضاف : إنما نقم على قراءة ابن مسعود رضي الله عنه لكونه خالف القراءة على المصحف الإمام الذي جمع الناس عليه عثمان، والظاهر أن ابن مسعود رجع إلى قول عثمان وموافقيه.
وروى أيضا عن أحد معاصريه : سمعت الحجاج على منبر واسط يقول: عبد الله بن مسعود رأس المنافقين، لو أدركته لأسقيت الأرض من دمه.
يقول ابن كثير : هذه جراءة عظيمة تفضي به إلى الكفر: قبحه الله وأخزاه، وأبعده وأقصاه.
وتابع قائلا : فكذب الحجاج وفجر، ولقم النار والحجر فيما يقوله فيه، وفي رميه له بالنفاق، وفي قوله عن قراءته: إنها شعر من شعر هذيل، وإنه لا بد أن يحكها من المصحف ولو بضلع خنزير، وأنه لو أدركه لضرب عنقه، فحصل على إثم ذلك كله بنيته الخبيثة.

اقرأ أيضا:

أبو بكر "قلب الأمة الأكبر" بعد النبي و" أمير الشاكرين"

الكذاب والمبير:


يقول ابن كثير: وقد تقدم الحديث " إن في ثقيف كذابا ومبيرا " وكان المختار هو الكذاب المذكور في هذا الحديث، وقد كان يظهر الرفض أولا ويبطن الكفر المحض.
 وأما المبير فهو الجاج بن يوسف هذا، وقد كان ناصبيا يبغض عليا وشيعته في هوى آل مروان بني أمية، وكان جبارا عنيدا، مقداما على سفك الدماء بأدنى شبهة.
وقد روي عنه ألفاظ بشعة شنيعة ظاهرها الكفر، فإن كان قد
تاب منها وأقلع عنها، وإلا فهو باق في عهدتها، ولكن قد يخشى أنها رويت عنه بنوع من زيادة عليه، فإن الشيعة كانوا يبغضونه جدا لوجوه، وربما حرفوا عليه بعض الكلم.

جرأته على نبي الله سليمان:


يقول أحد معاصريه، كما روى ابن كثير : سمعته على منبر واسط وتلا هذه الآية :" هب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي" [ص: 35] قال: والله إن كان سليمان لحسودا.
وقد كان الحجاج يتدين بترك المسكر، وكان يكثر تلاوة القرآن، ويتجنب المحارم، ولم يشتهر عنه شئ من التلطخ بالفروج، وإن كان متسرعا في سفك الدماء فالله تعالى أعلم بالصواب وحقائق الأمور وساترها، وخفيات الصدور وضمائرها:
يقول ابن كثير: الحجاج أعظم ما نقم عليه وصح من أفعاله سفك الدماء، وكفى به عقوبة عند الله عزوجل، وقد كان حريصا على الجهاد وفتح البلاد، وكان فيه سماحة بإعطاء المال لأهل القرآن، فكان يعطي على القرآن كثيرا، ولما مات لم يترك فيما قيل إلا ثلثمائة درهم.


الكلمات المفتاحية

الحجاج بن يوسف الثقفي نبي الله سليمان بن داود الصحابي عبد الله بن مسعود

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled وصف الحجاج بن يوسف الثقفي والي العراق في زمن الأمويين ،بالكثير من الأوصاف والألقاب، منها " قتّال العلماء" " المُبير" وغيرها.