في حين أن أسوأ ما في فيروس كورونا أننا يمكن أن نصاب به فأي وقت، إلا أن قائمة الأعراض المرتبطة بالعدوى الفيروسية تستمر في النمو كل يوم، وهذا شئ سئ للغاية أيضاً.
ويمكن للفيروس الأن أن يؤثر على الناس بعدة طرق، حيث لم تعد أعراض الجهاز التنفسي هي الأعراض الوحيدة التي يجب أن ننتبه لها.
وإلى جانب الأعراض الرسمية للعدوى المدرجة من قبل مركز السيطرة على الأمراض مثل السعال والحمي والتعب، هناك أيضًا بعض الأعراض الغريبة التي اكتشفها الأطباء، والتي تحتاج إلى عناية في الوقت الحالي، حيث يعتقد الأطباء أن بعض الأعراض تظهر بشكل متزايد في الحالات المبلغ عنها منذ الشهر الماضي.
وفيما يلي 5 أعراض غير اعتيادية أبلغ المرضي عن ظهورها في أغلب دول العالم، والتي يجب الانتباه لها لأنها قد تكون علامة مبكرة علي الإصابة بعدوي كورونا، بحسب ما نشره موقع "هيلث".

تقرحات الفم

في حين أن تقرحات الفم التي يطلق عليها "لسان كورونا"، هي عرض غريب بشكل استثنائي مرتبط بالعدوى الفيروسية، إلا أن الأطباء حول العالم يشهدون الآن ارتفاعًا في عدد الحالات المصابة بأعراض مثل تقرحات الفم والطفح الجلدي والنتوءات، والتي تزامنت مع أعراض فيروس كورونا الاعتيادية بما في ذلك الحمى والسعال والتعب.
وعلى الرغم من أن هذه الأعراض يمكن أن تكون محيرة وغير سارة، إلا أن أعراض الالتهاب على اللسان أو التغيرات غير المعتادة الأخرى يمكن أن تكون علامة على الإصابة بفيروس كورونا.
ويمكن أن تنشأ مشاكل اللسان أيضًا بسبب متلازمة كاواساكي، وهي مضاعفة التهابية نادرة مرتبطة بفيروس كورونا الحاد عند الأطفال، مما يؤثر على تدفق الدم وعمل الوظائف الحيوية.
لذا، إذا شعرت بألم في فمك أو لاحظت تغير لون الفم من الداخل أو تورم أو الإحساس بالحرقان أو تغير ملمس الجلد، وإذا صاحب ذلك أي أعراض اعتيادية أخري للفيروس، ينصح أن تبحث عن المساعدة الطبية على الفور.

اقرأ أيضا:

مشيمة الماعز تمنع تساقط الشعر الناتج عن العلاج الكيميائي

أصابع كورونا

يتم الإبلاغ عن حالات التورم على الجلد والأصابع وأصابع القدم في جميع أنحاء العالم، وهو تطور يثير قلق الخبراء الآن.
وتوصف هذه العلامات التي تظهر على أصابع اليدين والقدمين بـ"أصابع كورونا"، وهي من الأعراض النادرة الأخرى للعدوى التي يجب توخي الحذر بشأنها.
ويرى الأطباء الآن أن الكثير من الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بالعدوى لا يعانون إلا من هذه الأعراض الجلدية أثناء فترة العدوى، لذا فهم معرضون لخطر التشخيص الخاطئ، وقد أظهرت الدراسات أيضًا أن الطفح الجلدي والنتوءات هي أيضًا علامات سائدة للعدوى لدى الأطفال الأصغر سنًا، والذين يظهرون أعراضًا مختلفة عن البالغين.
وينتج هذا العرض عن الالتهاب في الجسم الناجم عند انتشار الفيروس، ويمكن أن تتسبب أصابع كورونا في حدوث تورم وآفات وتغير في لون أصابع اليدين والقدمين، وقد قام المصابين بتشبيهها بعضات الصقيع الشتوية وتورم الأصابع.

الطفح الجلدي

يمكن أن يكون الظهور المفاجئ للطفح الجلدي أو النتوءات البارزة على الجلد والتي يمكن أن تستمر لساعات علامة علي الإصابة بكورونا في الأيام الأولى، وهو ليس مجرد عرض آخر لأعراض COVID-19 المرتبطة بالجلد، ولكن يمكن أيضًا أن يستمر لفترة أطول قد تصل لأسابيع بعد محاربة العدوى.
ووفقًا لدراسات الحالة، يمكن أن تبدأ من الخلايا الموجودة على الجلد في باطن القدم وراحة اليد وتنتشر ببطء إلى أجزاء أخرى من الجلد، في كثير من الحالات، يمكن أن تسبب أيضًا تورمًا حادًا في الأجزاء الحساسة مثل الجفون والشفتين.

اقرأ أيضا:

عصير يساعد على اختفاء دهون البطن خلال أسبوع

تخثر الدم

تجلط الدم هو أحد الآثار الجانبية المتزايدة التي أبلغ عنها مرضى فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم، وقد ثبت الآن أن فيروس SARS-COV-2 يمكن أن ينتشر بسرعة عبر الجسم، ليتسبب في تخثر الأوعية الدموية ويعطل تدفق الدم الطبيعي عبر الأوردة.
ويمكن أن يؤثر تخثر الدم أيضًا على المرضى الصغار والأصحاء، الذين لا يعانون من أعراض شديدة مرتبطة بالفيروس، وفي هذه الحالات، يمكن أن تتكون الجلطات الدموية بشكل غير متوقع، وتتسبب في خنق الأوعية الدموية وتعطل عمل الأعضاء الحيوية بما في ذلك القلب والكلى والكبد، مما قد يكون ضارًا جداً علي المريض.
وعلى الرغم من عدم وجود طريقة مؤكدة للتحقق من التجلط، يحث الأطباء المرضي علي مراقبة قياستهم الحيوية - مستويات السكر في الدم وضغط الدم والبحث عن علامات الالتهاب والتصرف وفقًا لذلك لتجنب العواقب لاحقًا.

الأعراض طويلة الأمد

يبدو أن فيروس كورونا أصبح له تأثير طويل الأمد يستمر مع المرضي حتي بعد شفائهم من العدوي لعدة أشهر، ويمكن أن تكون هذه الأعراض بسبب المضاعفات الحادة لعدوى SARS-CoV-2، ويجد المرضى المصابين بهذه الأعراض صعوبة في التعافي بشكل سريع.
وعلى الرغم من أن تأثير الأعراض طويلة الأمد مازال محل الدراسة، إلا أن الخبراء يروا أن النساء وكبار السن أكثر عرضة للمعاناة من أعراض التعب الحاد والإرهاق والأعراض الفيروسية ذات الصلة لفترة طويلة بعد التعافي من العدوي.

اقرأ أيضا:

في بداية التوقيت الشتوي. تجنب هذه العادات الضارة بالصحة

اقرأ أيضا:

للعاملين بالمنزل.. ابتعد عن العمل بهذه الغرفة