دراسات كثيرة رصدت علاقة وطيدة بين البدانة وأنواع السرطان، منها ما أشار إلى أن زيادة وزن الجسم مسؤولة عما يقارب 4% من جميع الحالات في العالم، ومنها ما قال إن السمنة وراء نسبة كبيرة من الأورام الخبيثة التي تم تشخيصها في كثير من البلدان النامية.
وتذكيراً منها بخطورة الموقف، نشرت منظمة الصحة العالمية عبر حسابها في تويتر بمناسبة اليوم العالمي لمحاربة البدانة الذي يصادف 4 مارس من كل عام، مقطع فيديو صغير يعرض اختباراً بسيطاً يتضمن أسئلة وأجوبة لتقييم مدى معرفة الأشخاص عن السمنة وتأثيرها على الإصابة بالمرض.
وأوضحت أن تصنيف الشخص على أنه مصاب بالسمنة يتم عندما يكون مؤشر قياس كتلة الجسم أكبر من 30 أو يساوي 30.
كما أشارت المنظمة العالمية إلى أن البدانة مسؤولة عما يقارب 13 نوعاً من أنواع السرطان على الأقل، أهمها سرطان الثدي، ,وسرطان القولون والمستقيم.
و أكدت في النهاية على أن نسبة خطر كبيرة قد يتفاداها الإنسان وممكن لها أن تقيه من الإصابة بأنواع السرطان لو اتبع نظاما غذائيا صحيا، وتخلص من الوزن الزائد ، بحسب "العربية نت".
يذكر أنه ومنذ عام 2016 كان 40% من البالغين و18% من الأطفال في سن الدراسة يعانون من زيادة الوزن أو السمنة من بين ملياري شخص بالغ و340 مليون طفل في جميع أنحاء العالم.
وبحسب دراسات، يرتبط الوزن الزائد والسمنة ارتباطا وثيقا بزيادة مخاطر الإصابة بنحو 13 نوعا من الأورام، وهي سرطان الثدي والقولون والمستقيم والرحم والمريء والمرارة والكلى والكبد والمبيض والبنكرياس والمعدة والغدة الدرقية والمخ والحبل الشوكي وخلايا الدم.
إلى ذلك، ربطت بعض الأبحاث في الآونة الأخيرة بين زيادة الوزن ومخاطر الإصابة بأورام البروستاتا، وكذلك سرطان الفم والحلق.
اقرأ أيضا:
مشيمة الماعز تمنع تساقط الشعر الناتج عن العلاج الكيميائياقرأ أيضا:
عصير يساعد على اختفاء دهون البطن خلال أسبوع