مع صبيحة كل يوم، نستيقظ من النوم لنبدأ مواجهة تحديات يوم جديد، مختلفة كل بحسب ظروفه، وتحدياته الخاصة.
وقد يتسبب هذا في الشعور
بالتوتر الصباحي، وهو من أسوأ المشاعر التي يمكن أن يبدأ بها اليوم، لذا لابد من إدارته، والتغلب عليه، حتى لا يتفاقم الأمر بتكراره مما قد يؤدي للإصابة بالأمراض السيكوماتيكية" النفسجسدية".
وهناك
عدة إرشادات من الممكن تطبيقها في هذا السياق، نوردها كالتالي:
1- تهيأي ليومك الجديد منذ مساء اليوم السابق، لا تدعي أكوام الأواني متسخة في المطبخ، أو تلك الفوضى تعم غرفة النوم، والاستقبال، فلا تنامي قبل تنظيف وترتيب ما يحتاج لهذا في البيت، فبحسب الدراسات، تنظيف المنزل (غرفة النوم، مكان العمل..إلخ) يساهم في تعزيز الصحة النفسية والبدنية.
2- الاستحمام مساءًا، يلقي بأثر جيد على صباحك التالي، فالاستحمام ليلاً يساعد على الحصول على قسطٍ وفير من النوم، وبذا يمكنك التخفيف من التوتر صباحًا بسبب قلة النوم أو عدم جودته.
3- قومي بعمل طقوسًا خاصة قبل النوم، كالقراءة مثلًا، أو الاستماع إلى الموسيقى الهادئة، فضلاً عن ممارسة التأمل، فهذه الطقوس عبر عدد من الأنشطة سابقة الذكر تعمل على تهدئة العقل، والوصول إلى حالة من الراحة والهدوء، ما يساهم في استيقاظ وأنت في حالة أفضل، ومن ثم يمكنك بدأ يومك بلا توتر.
4- إصرارك على مشاهدة عدة حلقات متتابعة من مسلسلك المفضل كل ليلة قبل النوم مع تناول قطعة من الشيكولاتة، أحد الأسباب الرئيسة في شعورك بالتوتر صباح اليوم التالي، إذ تعد من العادات السيئة التي تؤثر على جودة نومك، بدلًا من هذا يمكنك مشاهدة حلقة من المسلسل الذي تحبينه أثناء تحضير وجبة الإفطار، وتناول الشوكولاتة أثناء العمل.
اقرأ أيضا:
طفلي لا يحفظ الأسرار.. ماذا أفعل؟ اقرأ أيضا:
7 تقنيات لترك انطباع إيجابي عنك في العمل