يعاني ملايين البشر في جميع أنحاء العالم من اضطرابات في الجهاز الهضمي سواء في المعدة والأمعاء وهو ما يعود في الأغلب الأعم لمشكلات في النظام الغذائي وفي طريقة تناول الطعام ومضغه بحسب العشرات من الدراسات الطبيعية المحكمة في أغلب بلدان العالم

العديد من الدراسات الطبية حددت مجموعة من النصائح التي يجب العمل بهاللتغلب علي المشكلات التي تواجه الجهاز الهضمي وفقا لما جاء في دراسة طبية هندية صادرة عن جامعة مومباي  

تناول الطعام  عندالشعوربالجوع

أولي النصائح التي تتلعق بضرورة التغلب علي متاعب الجهاز الهضمي تتعلق بعدم تناول الطعام الإ عند الشعور بالجوع  ..أي عندما يتم هضم وجبتك السابقة تمامًا، وذلك لأنه في بعض الأحيان قد يعتقد البعض أنه جائع، ولكن يكون السبب فقط هو الشعور بالجفاف، لذلك يجب التحقق من مشاعر الجوع لتجنب مشاكل الهضم.

ثاني النصائح بحسب السفارة الهندية تأتي في إطار  الحرص على تناول الطعام في مكان هادئ ومريح عن طريق الجلوس بعيدا عن التلفاز والكتب والهاتف والكمبيوتر.

اظهار أخبار متعلقة

أما ثالث النصائح فتتمثل في تناول وجبات دافئةمع الحرص الدائم على تجنب أي شيء يخرج مباشرة من الثلاجة، حيث يسمح هذا للإنزيمات الهاضمة بالعمل بكفاءة.

وفي نفس السياق عليك بتناول أطعمة عالية الجودةإذ يجب التأكد من أن الوجبة غنية بالعصارة أو قليلة الزيتية، لأن ذلك سيسهل عملية الهضم ويحسن امتصاص العناصر الغذائية، والحرص أيضا على تجنب الأطعمة شديدة الجفاف.

هذه أضرار العشوائيةفي تناول الطعام

تجنب العشوائية في الواجبات يبدو حاضرا بقوة ضمن سلسلة النصائح التي قدمتها الدراسة الهندية بمعني ألا تأكل الأطعمة غير المتوافقة معًامع ضرورة الحرص على مراقبة النظام الغذائي اليومي، وعدم التناول بشكل عشوائي، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى اضطراب في المعدة.

الأكل بصورة هادئة ومتأنية ومضغ الطعام جديد من النصائح الواجب إتباعها لتجنب اضطرابات الجهاز الهضمي بشكل يفرض  تحرص على عدم ابتلاع الطعام فقط، وذلك لأن المضغ خطوة أساسية في عملية الهضم.

اقرأ أيضا:

ومن المهم في هذا السياق تناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية إذ يحتاج الإنسان لأكثر من 40 من العناصر الغذائية المختلفة لضمان صحة جيدة، وليس هناك نوع واحد من الطعام يستطيع تقديم كل هذه العناصر مجتمعة. فينبغي الحرص على ان يحتوي النظام الغذائي اليومي على الخبز ومنتجات الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات ومنتجات الألبان واللحوم ومنتجات الدواجن والأسماك مصادر البروتين الأخرى.