تعد البروتينات من العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاج إليها الجسم للتمتع بالصحة والعافية، والقيام بوظائفه.
ولا يعنى الحديث عن أهمية تناول البروتين، نوعه الحيواني، فقط، إذ لا يغني تناول البروتين الحيواني ممثلًا في اللحوم بأنواعها عن البروتين النباتي لغذاء الإنسان .وللبروتين النباتي، فوائد جمة، ومصادر متعددة، يمكن من خلالها الحصول على المقادير اللازمة لسلامة الصحة والنظام الغذائي.
وعبر السطور التالية ، نقدم أهم مصادر البروتين النباتي، كالتالي:
البقوليات
يحتوي نصف الكوب من أي نوع من البقوليات على نحو 9 جرامات من البروتين - بالإضافة إلى 6 إلى 8 جرامات من الألياف لتعزيز الشبع، قد تساعد البقوليات أيضًا في خفض الكوليسترول، وتعزيز بكتيريا الأمعاء الصحية.
العدس
فهو بأنواعه، الأصفر، والبني، والأخضر، يضيف نصف كوب مطبوخ منه إلى الحساء أو السلطة، حوالي 12 جرامًا من البروتين إلى الوجبة.
التوفو
التوفو، المصنوع من فول الصويا، متعدد الاستخدامات. وهو يشتمل على 8 جرامات من البروتين، في كل 3.5 أونصة منه.
الفول الأخضر
وهو يعد بروتينًا كاملًا، مما يعني أنه يوفر كل الأحماض الأمينية التي يحتاج الجسم إليها، ولكن لا يمكن أن يصنعها بمفرده.
الفول السوداني
وهو يحتوي على معظم البروتينات، مقارنة بكلّ المكسرات شائعة الاستهلاك (9 جرامات لكل ربع كوب)، أما اللوز والفستق فمتقاربان مع 7 و6 جرامات، يمكن تناول حفنة من المكسرات، كوجبة خفيفة ، أو اضافته إلى الوجبات خاصة وجبة الإفطار، صباحًا.
البازلاء
وتعد مصدرًا ممتازًا للبروتين، ففي كوب من البازلاء المطبوخة نحو 8 جرامات.
الحبوب
فالأرز والشوفان والشعير والبرغل والكينوا وغيرها، مما نصنفها على أنها كربوهيدرات في المقام الأول، إلا أنها تحتوي أيضًا على كمية من البروتين، لا يستهان بها، إذ أن حصة قدرها نصف الكوب من الشوفان، على سبيل المثال، تضيف 5 جرامات من البروتين إلى وجبتك الصباحية، كما يضيف ربع الكوب (غير المطبوخ) من الشعير أو الكينوا من 5 إلى 6 جرامات.
اقرأ أيضا:
"بلح البحر" يلهم العلماء لابتكار علاج للسكتات الدماغيةاقرأ أيضا:
مشيمة الماعز تمنع تساقط الشعر الناتج عن العلاج الكيميائي