تشغل مناعة الأطفال وتقويتها الوالدين، إذ تبدأ منذ الشهور الأولى لحمل الأم، يكتسبها منها، ثم من
الرضاعة الطبيعية فور الولادة.
فأثناء الحمل تنتقل الأجسام المضادة من الأم إلى الجنين، عن طريق المشيمة والحبل السري، فتتكون مناعته وهو لا يزال في رحم أمه،ثم يحصل الرضيع على المناعة من حليب الأم عن
طريق الرضاعة الطبيعي، لما يحتويه حليب من أنترفيرون، ما يعتبر أقوى المضادات الطبيعية للفيروسات، إضافة إلى الأجسام المضادة، التي تعمل على حماية الأنسجة الداخلية لجسم الطفل،
مثل جدار المعدة والأمعاء، وكذلك الفم والقناة الهضمية.
كيف نقوي مناعة الأطفال؟
تحتاج مناعة الأطفال بعد سن السنتين إلى الحفاظ عليها، وتقويتها باستمرار، ويمكن ذلك باتباع الارشادات التالية:
1- الإهتمام منذ الحمل بتغذية الأم الحامل، بالطعام الصحي، والحصول على التطعيمات اللازمة لفترة الحمل لكي تضع مولوداُ بصحة جيدة، ومناعة قوية.
2- يجب أن تتابع الحامل مع الطبيب لتخطي الولادة المبكرة التي تؤدي لولادة أجنة ضعاف المناعة.
3- الاهتمام بالرضاعة الطبيعية لمولودها ولمدة عامين.
4- الاهتمام بتقديم العصائر الطبيعية للرضيع بعد الشهر السادس، لإحتوائها تحتوي على الفيتامنيات التي تقوي المناعة.
5- يجب تعريض الطفل منذ الصغر لأشعة الشمس بشكل يومي وفي الأوقات المناسبة.
6- عدم المبادرة بإعطاء الطفل المضادات الحيوية، لأنها تضعف المناعة، والمسارعة بالذهاب إلى الطبيب فور مرضه .
7- الاهتمام بنظافة الطفل الشخصية، وطعامه، وأدوات الطعام، وأدوات اللعب، و الفراش الخاص به، وملابسه، والمكان الذي يعيش فيه.
8- تقديم وجبات غنية بالخضراوات والفواكة.
9- التقليل من الأطعمة التي تضعف المناعة، كالسكريات، والحلويات، والمشروبات الغازية، والوجبات السريعة.
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة