الفلفل الرومي أو الفلفل الحلو يتمتع بنكهة خفيفة وحلوة عند النضج حيث يتحول الفلفل الأخضر إلى لون أحمر فاتح وهو غني بالعناصر الغذائية مثل الفيتامينات أيه وبي وسي فضلا عن فيتامين أي وفيتامين كيه وحمض الفوليك والبوتاسيوم ومضادات الأكسدة أيضًا،
الكثيرون يفضلون تناول الفلفل نيئا ، بينما يفضله البعض الاخر مطبوخًا مع أطباقهم المفضلة، ومن الممكن كذلك تجفيف الفلفل الحلو وتحويله إلى مسحوق يستخدم كإحدى أنواع البهارات المحببة مع الطعام، خصوصا أن للفلفل الرومي عديدا من الفوائد المذهلة وغير المتوقهة التي تسهم في التمتع بصحة جيدة وتجنب الأمراض .
ومنذ معاناة العالم من جائجة كورونا تصاعدت أهمية تناول الفلفل الرومي وذلك لدوره في تقوية جهاز المناعةوالذي يعمل بقوة علي على حماية الجسم من العدوى والأمراض عمومًا، ويساهم فيتامين ج بشكل خاص في تقوية جهاز المناعة وتعزيز قدرته على أداء وظائفه في الجسم بكفاءة، ونظرًا لغنى الفلفل الحلو بفيتامين ج، فإن تناوله بانتظام يساعد على تقوية جهاز المناعة.
ومن الفوائد المهمة للفلفل الرومي دوره في الحماية من الأنيميا انطلاقا من أهم أسباب الأنيميا (أو فقر الدم) نقص الحديد، ومن أعراض الأنيميا الشائعة الشعور العام بالتعب والضعف، ولا يعتبر الفلفل الحلو مصدرًا جيدًا للحديد فحسب، بل هو غني بشكل خاص بفيتامين ج، الذي يساعد على زيادة وتعزيز امتصاص الحديد في الأمعاء.
ومن المهم الإشارة هنا أن كفاءة امتصاص الحديد في الجسم تزداد عندما يتم استهلاكه مع الفواكه والخضراوات العالية في محتواها من فيتامين ج، لذا، فإن تناول الفلفل الحلو النيء مع الأطعمة الغنية بالحديد، مثل؛ اللحوم والسبانخ، وقد يساعد في تعزيز مخازن الحديد في الجسم، ما يقلل من فرص حصول الأنيميا.
للفلفل الرومي دور مهم كذلك في تعزيز صحة العيون حيث إن أحد أكثر أنواع مشاكل العيون شيوعًا هي تلك الناتجة عن التقدم في العمر والالتهابات، مثل؛ التنكس البقعي والساد، ولكن قد يلعب سوء التغذية كذلك دورًا في الإصابة بهذه الأمراض، ويحتوي الفلفل الحلو على نسب عالية من المعادن والفيتامينات ومضادات الأكسدة التي من شأنها أن تعزز صحة العيون وتحميها إذا ما تم استهلاكها بانتظام وبكميات جيدة يوميًا.
ويوفر الفلفل الحلو تحديدًا المساعدة في حماية شبكية العين من عمليات الأكسدة الضارة، وقد أظهرت العديد من الدراسات أن تناول الأطعمة الغنية بالكاروتينات عمومًا يقلل من فرص الإصابة بالساد والتنكس البقعي.
وكان لافتا كذلك دور الفلفل الأحمر في تغذية الجنين أثناء الحمل حيث لا يخفى على أحد أن تناول كميات كافية من حمض الفوليك هو أمر ضروري لصحة الحامل والجنين، وتستطيع الحامل الحصول على كميات جيدة من كافة المغذيات التي تحتاجها في هذه الفترة الهامة من الفلفل الحلو، بما في ذلك حمض الفوليك.
ومن أهم فوائد الفلفل الرومي مساعد في حرق الدهون وخسارة الوزن لاسيما أن الكربوهيدرات التي يحتوي عليها الفلفل الحلو غالبًا تتحول لطاقة في الجسم وبسرعة ولا يتم تخزينها، ما يساعد على الحفاظ على الجسم رشيقًا أو حتى يساعد على محاربة الكيلوغرامات الزائدة مكافحًا بذلك السمنة لذا فإن تضمين الفلفل الحلو في حميتك الغذائية يساعدك على الحصول على سعرات إضافية دون أي دهون.
تعزيز صحة الجهاز الهضمي من أهم الأدوار التي يقوم بها الفلفل الرومي لاسيما أن اضطرابات الجهاز الهضمي في الإصابة بالإسهال والغثيان والتقيؤ وغيرها من مشاكل الجهاز الهضمي، لذا ينصح خبراء التغذية بتناول الفلفل الحلو بانتظام يوميًا بسبب محتواه العالي من النياسين الهام لصحة الجهاز الهضمي ويساعد الهضم المنظم على امتصاص كافة العناصر الغذائية الهامة وبكفاءة من الأغذية التي تدخل الجسم يوميًا.
ولا يقتصر الأمر علي الجهاز الهضمي بل تمتد كذلك إلي تعزيز صحة الجهاز العصبي إذ يقوم الجهاز العصبي بإرسال إشارات هامة للدماغ ضرورية ليقوم هذا بدوره بإصدار الأوامر اللازمة لعمل كافة أعضاء وأجزاء الجسم بكفاءة، وقد وجدت الدراسات العديد من الفوائد التي يعود بها تناول الفلفل الحلو على القدرات العقلية والنفسية والمهارات الإدراكية كذلك.
الحفاظ على صحة البشرة وتحسين مظهرها يعد أيضا من ضمن حزمة الفوائد التي يجلها تناول الفلفل الأحمر في ظل احتوائه علي فيتامين ج بوفرة فضلا عن الحد من جفاف البشرة وتجاعيدها، كما يقلل من فرص الإصابة بالسرطان
اقرأ أيضا:
تحذير من أمراض خطيرة قد تنتقل إليك من "الدش"فوائد الفلفل الحلوالمذهلة تنسحب كذلك علي تحسين وضعية البشرة للبشرة في ظل احتوائه على فيتامين ج، بل إن محتواه العالي من البيتاكاروتين يجعله هامًا بشكل خاص لصحة البشرة، كما يساعد تناول الفلفل الحلو بانتظام على تعزيز إنتاج الكولاجين في الجسم والهام جدًا للبشرة.