أخبار

فاتتني صلوات كثيرة هل يلزم ترتيبها أثناء القضاء؟

انتبه.. قلة النوم في منتصف العمر تؤثر على صحة الدماغ

تحذير: المشروبات الغازية والعصائر المعلبة تزيد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية

أيهما أفضل.. عبادة المنكسر بمعصيته أم المغتر بطاعته؟

كيف تطهر قلبك ببسطاة وترضى بما قسمه الله لك؟

افكار ذهبية للتوقف عن الشراء من أجل تحسين الحالة النفسية

هل كانت أرض العرب مروجًا وأنهارًا حتى تعود كما بشر النبي؟

خطوات عملية تشرح بها صدرك في مواجهة الابتلاءات والأيام الصعبة

من العداء إلى الحب.. قصة أول معتمر في الإسلام

لماذا نهى النبي عن نقض العهد حتى مع غير المسلمين؟

القرآن.. كلام الله الذي أثر في الجن وغفل عنه البشر

بقلم | عمر نبيل | الثلاثاء 02 فبراير 2021 - 02:27 م


القرآن الكريم، الصلة التي بين العبد والرب، الكلام الذي أثر في الجن، وجعلهم يعاودون التفكير في أساس الحياة، وأساس الخلق، بات كثير من الناس وهم للأسف مسلمون، يتجاهلونه، يبتعدون عن قراءته، هجروا المصحف، يقول المولى عز وجل في يبين كيف أثر في الجن، قال تعالى: «إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا * يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ»، بينما البشر وصل بهم الأمر أن اشتكى منهم القرآن ذاته لله رب العالمين من بعد ما هجروه، قال تعالى يوضح ذلك: «وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا» (الفرقان 30)، كأنه صلى الله عليه وسلم، يشتكينا نحن، ونحن لا ندري ولم نعِ بعد خطورة الموقف.. فمتى الإجابة والاستجابة لتحذير النبي صلى الله عليه وسلم لنا؟.


التحدي الإلهي


القرآن.. يتحدى به الله عز وجل البشرية بكاملها، أن يأتوا بكلمة مثله، ويمنحنا إياه على طبق من ذهب، ومع ذلك نهجره للأسف، فهو أداة التحدي العظمى في تاريخ البشرية، فإذا كان العرب قد برعوا في بلاغتهم ولغتهم، فقد جاءهم الرسول بكلمات وآيات معجزات، فقال المولى في شأن ذلك: «قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا» (الإسراء: 88)، بل أنه حين سمعه عقلاء القوم أقروا بعظمته، كما صرح بذلك عتبة بن ربيعة (أبو الوليد) حين فاوض النبي في بداية دعوته وعاد إلى قومه بوجه غير الوجه الذي ذهب به، لبعض آيات سمعها من سورة فصلت، مفتتحها تعجيز للمشركين، مع إقرار حكيم من المولى الكريم بأنه تنزيله وأنه كلامه عز وجل ... ولذا عاد الرجل يؤكد على بلاغة القرآن بكلماته العذبة وأنه يمتلك حلاوة لا يمتلكها كتاب سواه.

اقرأ أيضا:

المصرية زوجة نبي وأم نبي وصارت أمّ العرب.. ماذا تعرف عن السيدة هاجر؟

حتى الجبل خر خاشعًا لكلام الله


فحتى الجبل خر ساجدًا حين سمع كلام الله يتلى عليه، ومازالت قلوب المسلمين، لا تخشع لأحكام الله وكلامه، قال تعالى: «لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ الله» (الحشـر: 21)، ومع ذلك ترى بعض المسلمين وكأنهم لا صلة لهم بكتاب ربهم، تراهم وقد انقطعت صلتهم برسالة السماء إلى الأرض، تراهم وقد صار بينهم وبين كتاب الله غربة.. وحين تقول لهم: متى العودة؟.. تراهم يقولون: مازال في العمر بقية.. قل ومن يملك منكم عمره، أيعيش أبد الدهر أو يموت غدًا؟.. فلم تعد الأمّة ترى كتابها إلا بروازا على جدار، أو آية مزخرفة في مسجد أو بيت، أو سبيل تحصين للأطفال من الحسد، أو تؤمن به السيارة من الحوادث... فصار كتاب طلاسم وترانيم كغير المسلمين لا يفهمون مراده ولا أسراره -إلا من رحم ربي- لذا بات علينا الآن أن نعود إليه قبل فوات الأوان، نتدبر معانيه وأحكامه.. علنا يعيدنا الله عز وجل إلى الطريق المستقيم قبل فوات الأوان.

الكلمات المفتاحية

وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا القرآن البشر الجن

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled القرآن الكريم، الصلة التي بين العبد والرب، الكلام الذي أثر في الجن، وجعلهم يعاودون التفكير في أساس الحياة، وأساس الخلق، بات كثير من الناس وهم للأسف مس