هناك قطاعات عديدة من الناس لا تقبل علي تناول الأطعمة المرة رغم الفوائد العديدة في مواجهة كثير من الأمراض وفي مقدمتها مرض السكري بنوعيه الأول والثاني.
العديد من الدراسات أجمعت علي ان الأطعمة ذات الطعم المر لها حزمة رائعة من الفوائد وفي مقدمتها المساعدة في خفض نسبة الجلوكوز في الدم لدى مرضى السكري،
يأتي في مقدمة هذه الأطعمة الجرجير حيث تساعد على خفض مستويات الجلوكوز وتجنب ارتفاع مستوى السكر في الدم ومقاومة الأنسولين فضلا عن قشر الرمان الذي يعد الجزء الأكثر فائدة في الثمرة، رغم مرارته الشديدة، حيث يحتوي على عناصر غذائية ذات فائدة عالية تساعد في تقليل مستويات الجلوكوز بالدم لدى مرضى السكري
.ومن الأطعمةالتي تساعد مري السكري وتحد من تداعياته بذرة الحلبة حيث أظهرت دراسة أنه عند إعطاء بذور الحلبة بمفردها أو مع بعض الأدوية المضادة للسكري، مثل الميتفورمين، فإنها يمكن أن تخفض مستويات الجلوكوز والكوليسترول إلى حد كبير
ولا يغيب عن هذا السياق الدور المهم الذي يلعبه التوت البري حيث كشفت دراسة، أنه عند إضافة التوت البري إلى وجبة غنية بالدهون يمكن أن يساعد في إدارة ارتفاع الجلوكوز بعد تناول الوجبات، ويمكن استخدامه كغذاء أساسي لإدارة مستويات السكر لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني
دراسات طبية محكمة أشارت كذلك إلي ما يقوم الشبت به من تأثير إيجابي علي مرضي السكري حيث أثبتت دراسة أن تناول بذور وأوراق الشبت يمكن أن يساعد فى خفض مستويات الجلوكوز والكولسترول لدى مرضى السكري، نظرا لاحتوائه على مضادات الأكسدة.
أما سادس الأطعمة المرة التي تساهم في دعم مرضي السكر ي فيتمثل في زيت الزيتون إذ يحتوي مواد كيميائية نباتية لها خصائص صحية وطعم لاذع، حيث إن الأطعمة التي يتم تجهيزها بهذا الزيت تقلل من ارتفاع نسبة الجلوكوز بالدم
الشاي الأخضر كذلك يساعد أيضا عبر مادة الكاتيكين الموجود في الشاي الأخضر يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تلعب دورا كبيرا في خفض مستويات السكر بالدم لدى مرضى السكري
وفي نفس السياق يحضر الصبار بقوة من قائمة هذه الأطعمة حيث يجمع الحلو والحامض والمر معا، ولكن تناوله مفيد للغاية في تحسين مستويات السكر بالدم، حيث يحتوي على 75 مادة ذات فوائد كثيرة مثل الفيتامينات والمعادن والأنزيمات والكربوهيدرات.
اقرأ أيضا:
احذر تناول البطاطس التي تحتوي على هذه العلامةأما تاسع هذه الأطعمة فو الكاري حيث يجمع كل الخبراء علي دوره المتميز في خفض مستويات السكر بالدم، لاسيما إذ تم تناوله بعد نهاية الوجبات الغذائية تناول الطعام، بشكل منتم قد يتراوح من اسبوعين لخمسة أسابيع