دراسة روسية حديثة أوضحت أن الآثار الجانبية لارتفاع نسبة الكوليسترول قد تؤدي إلى معاناة الرجال من ضعف الانتصاب
الدراسة التي شارك فيها باحثون من جامعة سان بطرسبرج برج أوضحت أن ارتفاع مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة، زادت احتمالية حدوث مشكلات في الانتصاب وفي الحالات الشديدة الضعف الجنسي،).
الدراسة أشارت إلي أن ارتفاع الكوليسترول أكثر شيوعا مما يعتقده الكثيرون، ويمكن أن يؤثر على الأداء الجنسي للرجل، ويؤثر ضعف الانتصاب على أبعاد أخرى للفرد، بما في ذلك الاكتئاب والأداء الجنسي وتقدير الذات.
ورغم أن ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم ليس له أعراض واضحة، لكنه يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأعراض مثل الذبحة الصدرية وارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية وأمراض الدورة الدموية الأخرى.
الباحثون الروس دعوا من يعانون من هذه المكلة بالانتباه خصوصا إذ ظهرت عليهم أعراض أمراض القلب أو السكتة الدماغية أو تصلب الشرايين في الأوعية الدموية الأخرى، مثل ألم في الجانب الأيسر من الصدر أو ضغط أو امتلاء أو مشية غير مستقرة وكلام غير واضح، أو ألم في أسفل الساقين، يمكن أن يكون تحذيرا، وقد تترافق أي من هذه الحالات مع ارتفاع نسبة الكوليسترول، ويتطلب كل منها تدخلا طبيا فوريا.
الدراسة الروسية أشارت إلي أن سبب العجز الجنسي لدي الرجال قد يكون ناجما عن الشرايين المتضررة من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.
من ناحية أخري دخلت مجموعة بوسطن الطبية علي خط الأزمة عندما أوضحت: “إن تأثيرات ارتفاع الكوليسترول لدى الرجال يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على الحياة الجنسية للرجل”.
التقرير الطبي الصادر عن مجموعة بوسطن أوضح: “إن تصلب الشرايين هو السبب الأكثر شيوعا لضعف الانتصاب، أو تضيق الأوعية الدموية، ويمكن أن تؤدي حالات كثيرة إلى تصلب الشرايين، بما في ذلك ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، وذلك لأن المستويات المرتفعة من الكوليسترول في الدم يمكن أن تسبب تراكم الكوليسترول في الشرايين والذي بدوره يمكن أن يضيق هذه الأوعية الدموية”.
تقرير بوسطن أشار لوجود وجود صلة بين ضعف الانتصاب وارتفاع الكوليسترول، والذي يُعرف أيضا باسم فرط كوليسترول الدم.
اقرأ أيضا:
تحذير: عدم غسل فرشاة الشعر قد يؤدي إلى تساقط الشعر والالتهاباتفيما أوضحت دراسة أخري أن التعايش بين ضعف الانتصاب وأمراض القلب والأوعية الدموية، وخاصة أمراض القلب التاجية الناجمة عن عوامل الخطر المشتركة، قد أدى إلى زيادة استخدام الستاتينات لدى المرضى الذين يعانون من ضعف الانتصاب.
الدراسة خلصت في النهاية للقول :“يحتاج المرضى الذين لا يعانون من ضعف الانتصاب والمؤهلين للعلاج بالستاتين إلى طمأنتهم فيما يتعلق بعلاقة العلاج بالستاتين بضعف الانتصاب، وإن تعديل نمط الحياة مهم لكل من صحة القلب والأوعية الدموية وتحسين وظيفة الانتصاب”.