يعاني الجميع بسبب التقلبات المناخية، ولعل نشاط الرياح والأتربة أكثر ما يزعج الكثير خاصة كبار السن وأصحاب الأمراض الصدرية، حيث أن تلك الأجواء تشكل خطورة على بعضهم وكذلك مرضى كورونا والمتعافين.
خطورة نشاط الرياح والأتربة على مرضى كورونا
يقول الدكتور رفيق عدلي، استشاري أمراض الصدر والجهاز التنفسية، إنه في حالة نشاط الرياح وانتشار الأتربة، يجب على أصحاب الأمراض الصدرية بشكل عام، ومرضى كورونا والمتعافين من الفيروس بشكل خاص تجنب الخروج من منازلهم تحت أي ظرف.
اقرأ أيضا:
تحذير: عدم غسل فرشاة الشعر قد يؤدي إلى تساقط الشعر والالتهاباتلماذا يشكل تعرض أصحاب الأمراض الصدرية للأتربة خطرًا عليهم؟
يشكل تعرض أصحاب الأمراض الصدرية للأتربة خطرًا عليهم، لأنها قد تسبب لهم مضايقات شديدة وضيقًا بالتنفس، وخطرًا أشدة على متعافي الكورونا، لأن الغالبية يصابون بحساسية الصدر.
كيف يتعامل مرضى حساسية الصدر مع الأتربة؟
وينصح مرضى الحساسية أيضًا بعدم الخروج من منازلهم، إلا في الحالات الضرورية، وفي حال اضطروا للخروج عليهم ارتداء الكمامة الطبية، ووضع منديل مبلل على أنفهم لمنع استنشاق الأتربة.
كيفية تعامل ربات البيوت مع العواصف الترابية؟
-يجب إغلاق الشبابيك والأبواب والاعتماد على تهوية المراوح أو التكييف
-وضع قماشة مبلولة أسفل الباب أو الشباك لامتصاص الأتربة العالقة بالجو
-التأكيد على توفر بخاخة الشعب الهوائية، لاستعمالها عند اللزوم والشعور بضيق
-شرب السوائل والمشروبات الدافئة للتقليل من احتقان الرئة ومنع الحساسية الصدرية.