مرحبًا بك يا عزيزتي..
تحتاج ابنتك إلى تعامل هادئي للغاية، وتفهم للأمر.
بحسب الإختصاصيين، العادة السرية قد تتواجد بالفعل لدى الأطفال، ولكنها ليست كما الكبار!
لدى الأطفال، يحدث الأمر مصادفة، فنتيجة لحركة ما، خبطة ما، احتكاك ما، استكشاف الطفل لأعضاءه التناسلية كجزء من جسمه كما يستكشف أذنيه، وعينيه، فيشعر بشيء ما به "لذة" فيلتف انتباهه، نتيجة تحفيز ما حدث للأعصاب في منطقة أعضاؤه التناسلية، فيعاود الفعل ليحصل على الاحساس نفسه.
أما العادة السرية لدى الكبار، فيكون الأمر متعمدًا، ولأهداف جنسية، وعن إدراك، ووعي.
لذا، اطمئني، واهدئي، حتى يمكنك معالجة الأمر بحكمة.
بحسب الاختصاصيين، هناك خطوات عملية يمكنك اتباعها للتعامل مع الأمر ، وهي كالتالي:
1- احرصي على مراقبة ابنتك، لا تجعليها تنفرد بنفسها، تنام بمفردها.
2- تحدثي مع ابنتك بهدوء، وأخبريها أن وضع المخدة هكذا فعل سيء، والأطفال الجيدون لا يقومون بهذا ولو لعبًا.
3- ابتعدي عن ربط الأمر بالحرام وعقاب الله، لأن هذا التصرف قد يدفع الطفل للسر، بما في ذلك من تداعيات مستقبلية سيئة.
4. استعملي جدول النجمات وهو طريقة للمكافأة والعقاب. اليوم الذي لا تطبق به هذا الفعل السيئ، يتم تسجيله لها على جدول بشكل نجمات وعند وصولك لعدد معين من النجمات تُمنح مكافأة تتفقان عليها منذ البداية. أما عند الإخلال بالوعد، تخسر نجمة من الجدول.
5- احتضني ابنتك، وامتدحيها كثيرًا لإطاعتها لك، وزيدي ثقتها بنفسها. لكي تستمر العلاقة الصريحة بينكما.
6- ابتعدي عن التوبيخ القاسي. وتذكري أن الأمر يحتاج منك إلى حزم وصرامة وجدية، لا قسوة.
اقرأ أيضا:
إشكالية العلاقة بين الأبناء والآباء.. من يربي من؟!اقرأ أيضا:
هل يشابه أبناء المطلقين آباءهم ويستسهلون الطلاق؟