دراسة أمريكية حديثة حددت حزمة من المأكولات لا يجب الاقتراب منها حال الإقدام علي تناول لقاح ضد فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"باعتبارها لها تأثيرات سلبية لي فعالية اللقاح في مواجهة الفيروس ؟والقدرة علي هزيمته في النهاية.
باحثون من جامعة ولاية أوهايو الأمريكية شاركوا في الدراسةتطرقوا إلي العديد من لعوامل النفسية والسلوكية الرئيسة التي يمكن أن تؤثر في استجابة جهاز المناعة للقاح، وتم تعميم النتائج على مجموعة متنوعة من اللقاحات، ومن ثم فمن المحتمل أن تكون ذات صلة بلقاح فيروس كورونا المستجد،”
الباحثون المشاركون في الدراسة أوضحوا إن لقاحات فيروس كورونا مع أنها فعالة جدا، لكن هذه العوامل النفسية والسلوكية يمكن أن تؤثر في المدة التي يستغرقها تطوير المناعة الوقائية، وكذلك المدة التي تستمر فيها المناعة.
الدراسة حددت أنواع هذه الأغذية التي قد تؤدي دورا في إضعاف استجابة الجسم للقاح، والتي تتمثل في - الأغذية غير الصحية التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون و السكريات المكررة و الأطعمة المصنعة والأغذية الغنية بالطاقة
الدراسة لم يفتهاا كذلك الإشارة إلي مجموعة من العادات السلبية التي تحد من استجابة الجسم للعقار ومنها قلة النوم والخمول حيث اشترطت ضرورةا لحصول علي ساعات نوم كافيةتتجاوز8ساعات قبل الحصول علي اللقاح.الدراسة الأمريكية الصادرة عن جامعة أوهايو أكدت النظام الغذائي العام قد يكون أحد الاعتبارات المهمة في فعالية اللقاحات، فعلى سبيل المثال، النظام الغذائي الغربي الذي يحتوي على نسبة عالية من الدهون والسكريات المكررة والأطعمة المصنعة، مسئول ل عن وباء الالتهاب المزمن والسمنة، ويكون الالتهاب أعلى بين البدناء، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن الخلايا الدهنية يمكنها زيادة الإشارات الالتهابية، مما يقلل من قدرة الجهاز المناعي على تكوين استجابة فعالة للتحديات المناعية.
اقرأ أيضا:
تحذير: عدم غسل فرشاة الشعر قد يؤدي إلى تساقط الشعر والالتهاباتو في المقابل تضطلع الكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء بدور في استجابات اللقاح، فمثلا يعزز تناول الألياف الغذائية وفرة أكبر من البكتيريا مثل التي تنتج أحماضا دهنية قصيرة السلسلة، التي يمكن أن تعزز استجابات الأجسام المضادة كما أن الإفراط في تناول الطعام أمر شائع في الأوقات العصيبة، خاصة الأطعمة الغنية بالطاقة، مما يزيد من زيادة الوزن
.