تنقطع الطمث لدى النساء في مرحلة عمرية متقدمة، تختلف من امرأة لأخرى، وأيا كانت السن التي تيحدث فيها هذا الانقطاع، فإن هناك أعراضً ثابتة تصاحبه.
الهبات الساخنة، أبرزها، وأكثر ما يزعج النساء، وهي الشعور المفاجئ بالدفء في الجزء العلوي من الجسم، وعادةً ما تكون أكثر حدة على الوجه والرقبة والصدر، وقد يحمر الجلد كما لو كانت المرأة تحمر خجلًا، وقد تحدث ليلًا عند النوم فتعيقه، ويمكن أن تسبب هذه الهبات التعرّق.
ومن أعراض انقطاع الطمث أيضًا، اضطرابات النوم، وتقلبات المزاج، وزيادة الوزن، وانخفاض الرغبة الجنسية، وجفاف المهبل، والأرق الليلي.
وعلى الرغم من توافر علاجات دوائية للتعامل مع هذه الأعراض، إلا أنه لا غنى عن العلاجات الطبيعية كونها آمنة، وفعالة، والأقل تكلفة.
ومن أبرز وأهم العلاجات الطبيعية التي من الممكن تناولها عند انقطاع الطمث والمعاناة من أعراض ذلك، ما يلي:
1- أفضل حليف لك أثناء انقطاع الطمث هو الماء، فشرب ما لا يقل عن لتر ونصف من الماء في اليوم، هو واجبك الذي لا يسقط أبدًا، إلى جانب المشروبات الأخرى، كالشاي، مع تجنب شرب المشروبات المهيجة التي تسبب الحموضة مثل القهوة والكحول والمشروبات الغازية.
2- واجهي الأرق، وصعوبة النوم، وتقلبات المزاج، بالحرص على استخدام الزيوت العطرية الأساسية ذات الخصائص المهدئة مثل البابونج، والريحان، والمليسة، والمريمية.
ضعي ما أمكن من قطرات هذه الزيوت على ماء الاستحمام، أو استنشقيها، أو استخدمي الفواحة لنشر عطرها بغرفتك.
3- وللتعامل مع جفاف الأغشية المخاطية، وانخفاض الرغبة الجنسية، يمكنك اللجوء إلى الأعشاب والنباتات الطبية، كالكرفس، والجنسنج، والزنجبيل، وجذور الماكا، فمن شأنها تحسين مستوى الرغبة الجنسية.
4- لا غنى لمن تنقطع الطمث عنها عن تناول الأوميجا3، فهناك دراسة أجريت عام 2009 أكدت على أهميتها من أجل الوقاية من أعراض انقطاع الطمث، وهي أحماض دهنية توجد بشكل أساسي في السمك (السلمون والرنجة والسردين والمكاريل ) تلعب دوراً مثيراً للاهتمام في حماية الأوعية الدموية، ووقاية الجسم من أمراض القلب، والأوعية الدموية بزيادة مستويات الكولسترول الجيد في الجسم، والمساعدة على تنظيم التوازن العاطفي الذي غالباً ما يكون متأرجحاً أثناء مرحلة انقطاع الطمث.
5- اليوجا صديقتك مع انقطاع الطمث، لمواجهة الهبات الساخنة على وجه الخصوص، فهي مساعد قوي على الرغم من توافر علاجات دوائية للهبات والعلاج التماثلي والوخز بالإبر، إلا أن اليوجا لا غنى عنها كعلاج طبيعي، آمن، فعال.
وتاريخ رياضة يوجا الهرمونات، يعود إلى العام 1991، وقد ابتكرتها اختصاصية العلاج باليوجا البرازيلية دينا رودريجز، عندما قامت بتطوير سلسلة من التمارين التي من شأنها أن تساعد على تنشيط إنتاج الهرمونات الأنثوية خلال فترة انقطاع الطمث، ففي كانت تبلغ هذه الاختصاصية 63 عاماً من العمر، في هذا الوقت، لاحظ طبيبها أنها تحافظ على مستوى ممتاز من الهرمونات، ومن خلال إنتاج المزيد من هرمون الأستروجين والبروجيسترين، يتمكن الجسم من محاربة الهبات الساخنة والحرارة، والتهيج والأرق وجفاف الجلد والأغشية المخاطية.
اقرأ أيضا:
تحذير: عدم غسل فرشاة الشعر قد يؤدي إلى تساقط الشعر والالتهاباتاقرأ أيضا:
احذر تناول البطاطس التي تحتوي على هذه العلامة