ضاعفت تداعيات جائحة كورونا التي تضرب العالم منذ ما يقرب من عام تقريبا الضغوط علي ملايين ما بين قيود الاغلاق العام والعودة للعمل بالنسبة لملايين من العاملين والموظفين في الجهاز الإداري بشكل كانت له انعكاسات علي زيادة حالات القلق والتوتر والاكتئاب بحسب دراسة بريطانية حديثة
الدراسة البريطانية أوضحت أن 71% من أصحاب الأعمال الصغيرة يعانون من ضغوط في مكان العمل خلال العام الماضي مشيرة إلي 26% منهم يعتقدون أن الأعمال التجارية والالتزامات الشخصية كانت سببا في تزايد التوتر، فيما عزا 24% منهم التوتر إلى ضغوط الوقت ، فيما تحدث 21% منهم إلى أن التوتر يأتي بسبب بقائهم على رأس الإدارة في تلك الأوقات الصعبة.
فيما كشفت إحصاءات الدراسة أيضا أن 50% من أصحاب الأعمال التجارية الصغيرة لم يهتموا باستخدام الأدوات والأساليب التي تساعدهم على التخلص من المشاكل العقلية المرتبطة بضغط العمل سواء لهم أو للموظفين التابعين لهم.
الدراسة البريطانية حددت عدد امن العادات الصحية السحرية، التي يمكن من خلالها التخلص من التوتر المرتبط بضغوط العملفي مقدمتها الرياضة حيث نساعد الرياضة علي التخلص من التوتر المرتبط بالعمل بنسبة تصل إلى50 %.:
النوم كذلك يلعب دورا مهما في التخلص من ضغوط العمل فلو كنت تنام أقل من 5 ساعات يوميا، فأنت معرض بنحو 4 مرات ونصف للإصابة بالتوتر المرتبط بالعمل.
الراحة والاستشفاء تلعب كذلك دورا مهما في تخفيف ضغوط العمل في زمن كورونا حيث كشفت الإحصاءات الرسمية أن ما بين 66 إلى 82% من العاملين المصابين بالتوتر لا يحصلون على فترات الراحة اللازمة وسط العمل
رابع العوامل التي تساهم في تخفيف ضغوط العمل العلاقات والحياة الاجتماعية حيث رصدت واحدة من أكبر وأطول الدراسات العلمية أن حياة البالغين الصحية مرتبطة بصورة كبيرة بحياتهم الاجتماعية وعلاقاتهم.
ولا يغيب عنا في في هذا السياق الدور المهم للرجيم ولنظم الحمية الغذائية في تطويق التوتر بسبب ظروف العمل حيث ثبت علميا أن عدم اتباع نظام غذائي بالمرة أو اتباع رجيم قاس قد يكون له عامل سلبي مؤثر على الصحة الجسمانية والعقلية للشخص، التوازن هو المطلوب.
وشدت الدراسة علي ضرورة التوقف تمامتا عن تاول الكحول والمشروبات الروحية لاسيما أن تناول الكحوليات يقود إلي مزيد من الإحباط وإضعاف المراكز العصبية الرئيسية في العقل وتقليل النشاط الخاص بالمخ والمتحكم في الشعور بالسعادة أو الراحة، ما يزيد الشعور بالقلق والأرق والتوتر:
اقرأ أيضا:
تحذير: عدم غسل فرشاة الشعر قد يؤدي إلى تساقط الشعر والالتهاباتالأفاكادو يلعب دورا مهما كذلك في التخفيف من حدة التوتر الناتج عن ظروف العمل حيث تحتوي ثمرة الأفوكادو على نسبة عالية من فيتامين (ب), فتساعدنا على الشعور بالتحسن وتطلق هرموني السيروتونين والدوباميتر وهي الهرمونات المسئولة عن تحسن حالتنا النفسية ويبقيانا سعداء.
.الشوفان من الأشياء التي تساهم كذلك في تحسين الظروف النفسية حيث يحتوي على هرمون السيروتونين ومضادات الأكسدة وهي عناصر ضرورية لتقوية الجهاز العصبي والعناية به, بالإضافة إلى مشكلات القلق والتوتر النفسي، لذلك يجب اختيار وجبة إفطار منخفضة الدهون وغنية بالألياف, وكذلك وجبة مكونة من الحبوب مثل الشوفان.
السبانخ من الأغذية التي تسهم في تحسين الظروف االنفسية نظرا لغناه بالماغنيسيوم الذي يساعد في محاربة القلق والعصبية، مثلها مثل الخضراوات ذات الأوراق الخضراء..
.