وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة The Lancet Journal ، فإن أكثر من ثلاثة أرباع مرضى COVID-19 الذين تم نقلهم إلى المستشفى للعلاج لديهم عرض واحد على الأقل، بعد ستة أشهر من إصابتهم بالعدوى.
وقد نظرت الدراسة في التأثير طويل المدى لعدوى كورونا في 1733 مريضًا تم تشخيصهم في ووهان بين يناير 2020 إلى مايو 2020، تليها يونيو 2020 إلى سبتمبر 2020.
وخلال الدراسة، تمت مقابلة المرضى وجهاً لوجه لتقييم أعراض ما بعد الشفاء ونوعية الحياة بعد المرض، كما خضع هؤلاء المرضى للفحص البدني والاختبارات المعملية واختبار المشي لمدة ست دقائق لتقييم مستويات التحمل لديهم.
كما خضع 400 مريض لمزيد من الاختبارات، بما في ذلك وظائف الرئة ومستويات الأجسام المضادة في الدم- والتي تم تسجيلها لـ 94 مريضًا.
اقرأ أيضا:
تحذير: عدم غسل فرشاة الشعر قد يؤدي إلى تساقط الشعر والالتهاباتالنتائج
وفقًا للعلماء المشاركين في الدراسة، كان أكثر الأعراض شيوعًا التي استمرت بعد المرض "ضعف العضلات"، حيث واجه 63% من المرضى هذه المشكلة، كما تم الإبلاغ عن استمرار القلق والاكتئاب بين 23% من المتعافين.
ووجدت الدراسة أن المرضى الذين عانوا من أعراض شديدة أثناء الإصابة يعانون من قصور في وظائف الرئة، حيث يحتاج 56% منهم إلى دعم التنفس أثناء المجهود الشديد، و13% من المرضى الذين كانت لديهم وظائف الكلى طبيعية في المستشفى أثناء الإصابة، يعانون الأن من انخفاض في وظائف الكلى.
وأشار العلماء أيضًا إلى أن المرضى الذين عانوا من أعراض شديدة أثناء إصابتهم يعانون من ضعف في وظائف الرئة وتشوهات تم اكتشافها في أشعة الصدر، مما يشير إلى استمرار تلف الأعضاء حتى بعد ستة أشهر من ظهور الأعراض.
وخلص العلماء إلى أن معظم المرضى الذين تطلبت حالتهم دخول المستشفى، قد واجهوا عرضًا واحدًا على الأقل بعد شفاءهم، مما يسلط الضوء على الحاجة إلى رعاية مناسبة حتي بعد الشفاء من العدوي.
ويقول العلماء، إن دراسات المتابعة الأطول على عدد أكبر من السكان مطلوبة لفهم التأثيرات الكاملة التي يمكن أن يحدثها الفيروس التاجي الجديد على الناس.
اقرأ أيضا:
احذر تناول البطاطس التي تحتوي على هذه العلامة اقرأ أيضا:
تحذير من أمراض خطيرة قد تنتقل إليك من "الدش"