تعرضت لأزمة صحية في سن ١٧، وعلى إثرها انقطعت عني الدورة الشهرية، وعرضت على أكبر الأطباء دون جدوى، المشكلة أنني مخطوبة، فهل من الواجب أن أخبر خطيبي بمشكلتي، مع العلم أن الأطباء أجمعوا على احتمالية أن تتحسن الحالة بعد الزواج وترجع دورتي لطبيعتها.. ماذا أفعل؟
(ر. س)
يجب عليك أن تخبري خطيبك بمشكلتك، وترك الأمر له إما أن يقبل أو يرفض، فقد فرق العلماء بين العيوب التي تكون مؤثرة على الزواج وغير المؤثرة، فإذا كانت مؤثرة يجب معرفة الطرف الثاني بها.
أما إذا كان العيب غير مؤثر على الحياة الزوجية، فلا مانع من عدم إخبار الطرف الثاني، إلا إذا سأل عن الأمر، مع العلم أنه في هذه الحالة لا يعتبر غشًا.
مشكلتك قد تحل بعد الزواج، ولكن لأسوأ الظروف إذا لم تحل ماذا ستفعلين وقتها؟، فعليك لإبقاء الحب والمودة بينكما أن تخبريه، ولكن عليك أن تكوني مستعدة نفسيًا لأي رد فعل منه.