الموز من الفواكه المفيدة لجسم الإنسان في ظل ما يحتويه من سعرات حرارية عالية و مواد كيميائية ونباتية ومجموعة من الفيتامينات يمكن أن تجعله إضافة قوية لخطة صحية لفقدان الوزن. ويمكن أن يساعد المحتوى العالي من الألياف في الموز على الشعور بالشبع لفترة أطول
ورغم وجود تشكيك في دور الموز في خسارة الوزن وجعل الجسم أكثر نجافة الإ أنه بحسب خبيرة الأغذية الروسية تشيلسي ترسافيش يعد مصدرا رائعا للمغنسيوم والمنجنيز والبوتاسيوم وفيتامينات بي وسي والألياف.
خبيرة التغذية تابعت قائلة :الألياف الموجودة في ثمرة الموز تجعلنا ممتلئين خلال النهار، ما يؤدي إلى انخفاض إجمالي كمية السعرات الحرارية التي يتناولها معظم الناس".
بل أن الألياف الموجودة في الموز هي جزء أساسي من فائدته لفقدان الوزن. إذ تمثل الألياف الموجودة في الموز 12% من القيمة اليومية الموصى بها، ما يساهم بشكل مباشر في إنقاص الوزن. وفي الواقع، قد يقلل تناول نسبة عالية من الألياف من خطر زيادة الوزن بنسبة تصل إلى 30%.
بحسب الدكتور ترسافيتش فرغم أن الكمثرى والتفاح يحتويان على نسبة عالية من الألياف، إلا أن الموز يحتوي على حصة أكبر من الكرز أو الأفوكادو أو العنب
وبشكل عام، خبيرة التغذية الروسية بتناول فاكهة أو أكثر يوميا كجزء من نظام غذائي صحي. ويعد الموز بالتأكيد اختيارا جيدا لواحدة من تلك الفواكه، ويمكنك الاستمتاع بما يصل إلى موزة متوسطة الحجم يوميا كجزء من خطة صحية لفقدان الوزن.
وفي هذا السياق يطرح تساؤلا نفسه هل نضوج الموز مهم؟ والإجابة بحسب الخبيرة الروسية أنه ، لا يوجد فرق في القيمة الغذائية للموز أثناء نضجه، ولكن هناك تغيير في مستويات الطعم والكربوهيدرات ويحتوي الموز الأكثر خضرة والأقل نضجا على مستوى أعلى من النشا، وخاصة النشا المقاوم. ويمكن أن يكون هذا النوع من النشا مفيدا لفقدان الوزن لأنه يتم هضمه بشكل أبطأ ويساعدك على الشعور بالشبع.
اقرأ أيضا:
تحذير: عدم غسل فرشاة الشعر قد يؤدي إلى تساقط الشعر والالتهاباتترسافيتش: استدركت قائلة "عندما ينضج الموز، يتحول النشا إلى سكريات طبيعية، ولهذا يكون مذاقه أكثر حلاوة ويصبح طريا". وعلى الرغم من أن مذاقه أفضل، إلا أن عملية النضج قد تأتي بفوائد صحية أقل قليلا.
بل أنها اعتبرت أن نضوج الموز يصب في صالح من مرض السكري أو مقدمات السكري، والذين يحتاجون إلى التحكم بعناية في نظامهم الغذائي وسكر الدم. ويوضح ترسافيتش: "بالنسبة لشخص مصاب بمرض السكر أو مقدماته، قد يكون الموز غير الناضج أفضل لأنه يسبب ارتفاعا أبطأ في نسبة السكر في الدم".
ومن اللافت في هذا السياق أن يكون الموز الناضج الأكثر خضرة أكثر صعوبة في الهضم، لذلك قد يرغب أي شخص يعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي أو الجهاز الهضمي في تجنبها.