طبيب نفسي بريطاني أكد إن أزمة فيروس «كورونا» تشكل أكبر تهديد للصحة العقلية منذ الحرب العالمية الثانية( عام1945)، مشيراً إلى أنها ستترك تأثيراً ملموساً لسنوات طويلة.
الدكتور أدريان جيمس، رئيس «الكلية الملكية للأطباء النفسيين»، قال إن مزيجاً من المرض وعواقبه الاجتماعية وتداعياته الاقتصادية كان له تأثير عميق على الصحة العقلية، مشيرًا إلى أن هناك ما يصل إلى 10 ملايين شخص، بما في ذلك 1.5 مليون طفل، يحتاجون إلى دعم متعلق بالصحة العقلية كنتيجة للأزمة، بحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية.
وأضاف: «مع زيادة انتشار الفيروس في المملكة المتحدة، هناك حاجة إلى خطة تضمن وصول دعم فعال إلى الأشخاص الذين سيصابون بمرض عقلي في السنوات المقبلة».
وتابع: «ما يحدث هو أكبر تهديد للصحة العقلية منذ الحرب العالمية الثانية. ينبغي أن تركز الدولة ليس فقط على السيطرة على الفيروس؛ بل أيضاً على التصدي لعواقبه طويلة الأمد».
وقبل يومين حذرت دراسة علمية، هي الأوسع حتى الآن في مجالها، من خطورة «الآثار العميقة والطويلة الأمد» التي تتركها جائحة «كوفيد- 19» على الصحة العقلية لكثيرين، بسبب تدابير العزل والتباعد الاجتماعي، والخوف من الإصابة بالفيروس، والقلق على الأهل والأصدقاء، وعلى الوضع المالي وآفاق المستقبل.
اقرأ أيضا:
تحذير: عدم غسل فرشاة الشعر قد يؤدي إلى تساقط الشعر والالتهاباتوكانت منظمة الصحة العالمية قد نشرت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي تقريراً يفيد بأن جائحة «كوفيد- 19» قد أضعفت أو شلت الخدمات الحرجة للصحة العقلية في 93 في المائة من بلدان العالم، في الوقت الذي ازدادت الحاجة لمثل هذه الخدمات بسبب الجائحة. وصرح المدير العام للمنظمة تيدروس أدحانوم غيبريسوس عند تقديم التقرير قائلاً: «على قادة العالم التحرك بسرعة وحزم، لدعم خدمات الصحة العقلية التي تنقذ الأرواح خلال الجائحة وبعدها».
اقرأ أيضا:
احذر تناول البطاطس التي تحتوي على هذه العلامةاقرأ أيضا:
تحذير من أمراض خطيرة قد تنتقل إليك من "الدش"