الدهون الحشوية أو النشطة أو الداخلية هي دهون توجد بكثافة في منطقة التجويف البطني حيث تشكل هي الدهون الحالات الطبيعية ما نسبته 10% من نسبة الدهون الكلية في الجسم.
ةرغم قلة هذه النسبة إلا أنها تعد من أنواع الدهون الخطيرة، خاصة إذا ما ارتفعت نسبتها في الجسم عن الحد الطبيعي، فزيادة كتلتها عن الحد الطبيعي قد يشكل خطرًا كبيرًا على الصحة، إذ قد يرفع هذا النوع من الدهون من فرص الإصابة بالعديد من الأمراض، مثل أمراض القلب.
ويطلق علي الدهون الحيوية وصف “الدهون النشطة”، لأنها يمكن أن تزيد “بشكل فعال” من مخاطر التعرض لمشاكل صحية خطيرة.
دراسة أمريكية حديثة صادرة عن الكلية الأمريكية للتغذية نبهت إلي دور مهم للحضروات تساعد على تقليص دهون البطن وتعزيز فقدان الوزن عبر عدة طرق حيث أنها توفر للشخص كمية كبيرة من الحجم والأمان مع القليل من السعرات الحرارية.
اقرأ أيضا:
تحذير: عدم غسل فرشاة الشعر قد يؤدي إلى تساقط الشعر والالتهاباتفوائد الحضراوات في الحد من الدهون النشطة تبدأ عندما يزداد شعور من يكثرون من تناولها بالشبع بعدد أقل من السعرات الحرارية، حيث تساعد الخضروات أيضا في تعزيز فقدان الوزن من خلال كونها غنية بالعديد من مضادات الأكسدة القوية والفيتامينات والمعادن والمواد الكيميائية النباتية.
الدراسة أشارت إلي ، أن اتباع نظام غذائي نباتي يمكن أن يؤدي إلى فقدان الوزن بشكل أكبر مقارنة بنظام غذائي يعادل السعرات الحرارية لمرض السكري.
النتائج التي توصلت إليها الدراسات جاءت بعد تجارب جرت علي عينة في الأسابيع الـ 12 الأولى، إذاتبع المشاركون النظام الغذائي النباتي. وفي 12 أسبوعا الثانية، اتبعوا النظام الغذائي وأضافوا ساعة من التمارين الهوائية ثلاث مرات في الأسبوع.
وبعد 12 أسبوعا، فقد أولئك في مجموعة النظام الغذائي النباتي ما يقرب من ضعف الوزن، مقارنة بأولئك الذين اتبعوا نظاما غذائيا تقليديا مع اللحوم، بمتوسط فقدان وزن سبعة أرطال. وكان هذا على الرغم من استهلاك كميات متساوية من السعرات الحرارية.
واحتفظ أولئك في مجموعة النظام الغذائي النباتي بمحيط خصر منخفض يبلغ ستة سنتيمترات، بينما احتفظ أولئك في مجموعة النظام الغذائي التقليدي لمرض السكري بخمسة سنتيمترات، بعد عام من انتهاء الدراسة.
، الدكتورة هانا كاهليوفا، مديرة الأبحاث السريرية المشرفة علي الدراسة أوضحت : “إن فقدان الوزن لم يستمر أثناء برنامج التمرين. وعند ممارسة الرياضة تكتسب بعض العضلات، لكن المشاركين الذين اتبعوا النظام الغذائي النباتي فقدوا بعضا من الدهون الحشوية، وهي الدهون المخزنة حول أعضائنا. وكان الجزء المثير من الدراسة هو أننا كنا قادرين على قياس توزيع الدهون، وخاصة على الفخذ، باستخدام التصوير المغناطيسي. وتمكنا من قياس كمية الدهون المخزنة تحت الجلد، وكذلك الكمية المخزنة بين العضلات وداخلها”.
نفس النتائج تقريبا توصلت إليها دراسة أوضحت أن الأشخاص الذين يتبعون برنامجا لإنقاص الوزن يشتمل على الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة والحبوب والأطعمة الأخرى، فقدوا المزيد من الدهون في منطقة البطن مقارنة بأولئك الذين تناولوا الحبوب المكررة فقط مثل الخبز الأبيض والأرز.
وبالإضافة إلى ذلك، عانى أولئك الذين يتبعون نظاما غذائيا من الحبوب الكاملة، من انخفاض بنسبة 38٪ في البروتين التفاعلي ، وهو مؤشر على وجود التهاب في الجسم.
الفريق العلمي المشارك في الدراسة شددعلي ضرورة دمج الحبوب الكاملة في خطط إنقاص الوزن، ما سيساعد على حرق الدهون وكذلك تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب.الدراسة خلصت في النهاية أن الدهون الداخلية تتفاعل بسرعة مع التغييرات في النظام الغذائي. وعلى وجه الخصوص، زيادة الرهان عندما يتعلق الأمر بالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة وتقليل استهلاك المنتجات عالية المعالجة المليئة بالسكر والمكونات المكررة والزيوت المهدرجة.
ومن المؤكد انه عبر هذا النظام الغذائي المتكامل والمتزامن مع حمية رياضية تستطيع تقليل نسبة الدهون الحشوية في الجسم والخلاص من واحدة من أخطار أنواع الدهون فضلا عن التمتع بجسم ممشوق وصحة أفضل