أخبار

هل تصح عبارة "اللي يحبه ربه يحبب فيه خلقه"؟ وكيف لو كان شريرًا محبوبًا بين الأشرار؟

روشتة قرآنية لزوال الهم قبل أن تقتل نفسك بالتفكير

هل أخبر النبي بظهور" الإمام أبي حنيفة ومالك"!

أسرح في الصلاة دائمًا .. بما تنصحني ؟.. الدكتور عمرو خالد يجيب

كيف تعامل سيدنا رسول الله مع البلاء؟

الدعاء عندما يشتد بك البلاء وتقع عليك المصيبة

تقشعر لها الأبدان.. استدرج امرأة باهرة الجمال إلى منزله.. ماذا فعل معها؟

جمال زوجتي لا يعفني.. ماذا أفعل؟

مسن في أواخر أيامه كان يفضل العيش في القاذورات.. هل هذا مرض نفسي؟

طُلقت قبل فرحها بأيام.. كيف تتغلب على انكسار قلبها؟

الأذكار حياة القلوب.. احرص على هذه الأوراد تكفى همك وترفع درجتك

بقلم | محمد جمال حليم | الخميس 10 اغسطس 2023 - 05:24 م
ورد فضل الذكر في القرآن الكريم في أكثر من موضع وقد حث الله تعالى بالمحافظة عليه ونشره بين الناس حتى أصبح التفاضل بما يردده الناس من أذكار، ولذا قال ربنا: والذاكرين الله كثيرا والذاكرات.

فضائل ذكر الله:
وبالتأمل فيما ذكره العلماء في منزلة الذكر وأنه حياة القلوب والأبدان معا نجد أنه وسيلة رائعة لتحصيل الأجور العظيمة بعمل يسير هو تحريك اللسان ببعض الكلمات، يقول الإمام النووي رحمه الله في كتابه العظيم " رياض الصالحين": في باب فَضلِ الذِّكْرِ وَالحَثِّ عليه :
قَالَ الله تَعَالَى: وَلذِكْرُ الله أكْبَرُ [العنكبوت: 45]، وقال تَعَالَى: فَاذْكُرُونِي أذْكُرْكُمْ [البقرة: 152]، وقال تَعَالَى: وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الجَهْرِ مِنَ القَوْلِ بِالغُدُوِّ والآصَالِ وَلاَ تَكُنْ مِنَ الغَافِلِينَ [الأعراف: 205]، وقال تَعَالَى: وَاذْكُرُوا اللهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [الجمعة: 10]، وقال تَعَالَى: إنَّ المُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ ... إِلَى قَوْله تَعَالَى: وَالذَّاكِرِينَ اللهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأجْرًا عَظِيمًا [الأحزاب: 35]، وقال تَعَالَى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللهَ ذِكْرًا كَثِيرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأصِيلًا [الأحزاب: 41 - 42] الآية. والآيات في الباب كثيرةٌ معلومةٌ.
ومما ورد في السنة أيضا ما رواه  أَبو هريرة - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم: كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ، ثَقِيلَتَانِ فِي المِيزَانِ، حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمانِ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ اللهِ العظيمِ. متفقٌ عَلَيْهِ.
وعنه - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم: لأَنْ أَقُولَ: سُبْحَانَ اللهِ؛ وَالحَمْدُ للهِ؛ وَلاَ إلهَ إِلاَّ اللهُ، وَاللهُ أكْبَرُ، أَحَبُّ إلَيَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ. رواه مسلم.

أذكار لها أجر عظيم:
وعنه: أنَّ رسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: مَنْ قَالَ: لا إلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَريكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ؛ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، في يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ كَانَتْ لَهُ عَدْلَ عَشْرِ، رِقَابٍ وكُتِبَتْ لَهُ مِائَةُ حَسَنَةٍ، وَمُحِيَتْ عَنْهُ مِائَةُ سَيِّئَةٍ، وَكَانَتْ لَهُ حِرْزًا مِنَ الشَّيْطَانِ يَوْمَهُ ذَلِكَ حَتَّى يُمْسِي، وَلَمْ يَأتِ أَحَدٌ بِأَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ إِلاَّ رَجُلٌ عَمِلَ أكْثَرَ مِنْهُ.
وقال: مَنْ قَالَ: سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ، في يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ، حُطَّتْ خَطَايَاهُ، وَإنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ. متفقٌ عَلَيْهِ.
يقول أَبو أيوب الأنصاريِّ - رضي الله عنه - عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: مَنْ قَالَ: لا إلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ؛ وَلَهُ الحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، عَشْرَ مَرَّاتٍ. كَانَ كَمَنْ أعْتَقَ أرْبَعَةَ أنْفُسٍ مِنْ وَلَدِ إسْمَاعِيلَ. متفقٌ عَلَيْهِ.
وعن أَبي ذَرٍّ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم: ألاَ أُخْبِرُكَ بِأَحَبِّ الكَلاَمِ إِلَى اللهِ؟ إنَّ أَحَبَّ الكَلاَمِ إِلَى اللهِ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ. رواه مسلم.
وعن أَبي مالك الأشعري - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم: الطُّهُورُ شَطْرُ الإيمانِ، وَالحَمْدُ للهِ تَمْلأُ المِيزَانَ، وَسُبْحَانَ اللهِ وَالحَمْدُ للهِ تَمْلآنِ - أَوْ تَمْلأُ - مَا بَيْنَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ. رواه مسلم.
وعن سعد بن أَبي وقاصٍ - رضي الله عنه - قَالَ: جَاءَ أعْرَابيٌّ إِلَى رَسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: عَلِّمْنِي كَلاَمًا أقُولُهُ. قَالَ: قُلْ: لاَ إلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَريكَ لَهُ، اللهُ أكْبَرُ كَبِيرًا، وَالحَمْدُ للهِ كَثيرًا، وَسُبْحَانَ اللهِ رَبِّ العَالِمينَ، وَلاَ حَولَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ العَزِيزِ الحَكِيمِ قَالَ: فهؤُلاءِ لِرَبِّي، فَمَا لِي؟ قَالَ: قُلْ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي وَاهْدِنِي، وَارْزُقْنِي. رواه مسلم.

الكلمات المفتاحية

فضل الذكر حياة الذاكرين منازل الذاكرين أذكار قضاء الهم

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled ورد فضل الذكر في القرآن الكريم في أكثر من موضع وقد حث الله تعالى بالمحافظة عليه ونشره بين الناس حتى أصبح التفاضل بما يردده الناس من أذكار، ولذا قال بن