أخبار

التعاون في الإسلام: فريضة أخلاقية

اغتنم وقتك واجازتك فوقتك عمرك. تحاسب عليه

دراسة: مكمل غذائي يعكس أعراض التوحد

الوحدة تؤثر على الصحة العقلية والجسدية

الزهد.. تعرف على معناه وكيف تحققه والفرق بينه وبين الورع

كيف تصلح ما تبقى من حياتك لتكتمل توبتك؟

من سعى رعى.. ومن لزم المنام رأى الأحلام

لو طمعان في الجنة؟.. أربعة أشياء تتطهر من ذنوبك

كيف تكون رحيمًا.. إليك بعض النماذج

لا تشعر بالفزع إن "لم تكن بخير".. فمفهوم الخير أوسع من علمك

تعرف على الرجل الذي اشترى سيدنا يوسف من إخوته ثم باعه لعزيز مصر..وهذا هو الثمن

بقلم | خالد يونس | الثلاثاء 10 ديسمبر 2024 - 05:37 م

في قصة سيدنا يوسف عليه السلام أشارت آيات القرآن الكريم إلى أن إخوته باعوه بعد خروجه من الجب للرجل الذي أدلى دلوه فيه ولكن لم يذكر القرآن اسم هذا الرجل، إلا أن أهل العلم و كتب قصص الأنبياء تقول إن هذا الرجل هو مالك بن زعر.

وتذكر الكتب أن نسبه هو مالك بن زعر بن نويت بن مديان بن إبراهيم، وفي رواية أنه أحد أحفاد نبي الله إسماعيل بن إبراهيم الخليل عليهما السلام ، ولم يُذكر اسم مالك بن زعر بالنص في قصة النبي يوسف عليه السلام المذكورة في القران الكريم، مالك اتجه بقافلته بنحو مصر فتوقف عند أحد الجبب ( البئر ) والقى الدلو فتمسك بالدلو النبي يوسف عليه السلام الذي طرحوه اخوته العشرة عمدا في الجب قال الله تعالى (( ( وَجَاءَتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُوا وَارِدَهُمْ فَأَدْلَى دَلْوَهُ قَالَ يَا بُشْرَى هَذَا غُلامٌ وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَعْمَلُونَ (19)).

وبعد استخراج يوسف من الجب ذهب مالك بن زعر إلى مصر و باع يوسف النبي في سوق العبيد فاشتراه عزيز مصر ب"3000دبن"حسب ما اشيع وبعد مدة عرف مالك بأمر يوسف انه نبي فبقي مالك في مصر 20سنة يبحث عن يوسف النبي فبعد 20سنه التقى ب يوسف؛ وقتها كان يوسف عزيز مصر فاصبح مالك بن زعر أحد مرافقيه.

ويقول الدكتور علي جمعة مفتي مصر السابق أن أخوة يوسف باعوه بثلاثة دراهم لمالك بن زعر، والدرهم 2.9جرام فضة، أي بعوه بما يساوي 9 جرام فضة، وهو في ثمن الفضة اليوم 7 جنيهات؛ أي يساوي 63 جنيها، فبعوه بأقل من 100جنيه، وهذا ما يفسر قوله- تعالى-: " وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ"، ( سورة يوسف: الآية 20).

 وأوضح عضو هيئة كبار العلماء أن مالك بن زعر لما أتي بسيدنا يوسف - عليه السلام- إلى مصر ذهب به إلى السوق لبيعه، ولجماله ونبهاته أراد الكثيرون أن يشتروه فأقاموا عليه مزادا حتي وصلوا إلى وزنه بالفضة وآخر بالمسك، لافتا إلى ان العزيز هو من اشتراه بالدينار الذهب، وقيل كان 40 دينارا، والدينار 4.25 جرام من الذهب الخالص عيار 21، وهو ما يساوي 170 جرام ذهب، وهو ما يساوي 20 جنيه ذهب، والجنيه الذهب يساوي اليوم 5000 جنيه؛ يعني اشتراه ب 100.000 جنيه.

اقرأ أيضا:

ما هو الشيء الذي لايجب أن تتمناه؟ ولماذا فضل الله بعض الناس على بعض؟ (الشعراوي يجيب)

اقرأ أيضا:

حيلة شرعية من خليل الرحمن تحوّلت إلى سنة نبوية



الكلمات المفتاحية

يوسف عليه السلام مالك بن زعر عزيز مصر أحفاد إسماعيل

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled في قصة سيدنا يوسف عليه السلام أشارت آيات القرآن الكريم إلى أن إخوته باعوه بعد خروجه من الجب للرجل الذي أدلى دلوه فيه ولكن لم يذكر القرآن اسم هذا الرجل