أخبار

هذا هو العام الأصعب في حياة الإنسان

احذر.. مخاطر صحية لتشغيل المدفأة أثناء النوم

كيف يكشف الشح عوراتك أمام الأخرين؟

الأمانة دليل إيمانك.. هذه بعض صورها

النبي يقول: أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك.. هل حق الأم يزيد عن حق الأب ولو كانت ظالمة؟

قصة كبش إسماعيل.. من أين جيء به وما صفته؟

هكذا كان حال الصالحين مع الله.. يعبدونه خوفًا ورغبًا

ليست كلها ضدك.. أسباب تحول بينك وبين استجابة الدعاء

متى التمست العذر لصديقك حتى لا تفقده؟

ماذا فعلت بك ليلتك السوداء وبماذا نفع قرينها؟.. انظر وقارن واعرف الخير الحقيقي

خيبت ظن والديّ بي ولم أتفوق وأشعر أن شخصيتي ضعيفة وأني لاشيء.. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الخميس 19 نوفمبر 2020 - 07:00 م

أنا فتاة عمري 17 سنة وعلى مشارف الثانوية العامة العام المقبل، ومشكلتي أن والديّا ينتظران مني الكثير من التفوق دائمًا وأنا أخيب ظنهما وأشعر أنني لاشيء، فشخصيتي ضعيفة وخجولة، حتى أنني لا أحب الاختلاط بأحد أو التحدث أمام غرباء.

أنا متعبة من نفسي.. ما الحل؟


الرد:

مرحبًا بك يا ابنتي..

رسالتك مؤلمةن حتى أنني أكاد أرى تلك المشاعر السلبية الثقيلة الحمل والتي لا تقوين على حملها فأصابت بكل هذا الشعور بالعجز.

ابنتي، هذه المشاعر بالأساس ليست مطلوبة، ولابد أن تتحرري منها.

من الواضح انك تشعرين بالذنب لأنك لم تحققي حلم والديك لك.

والحقيقة يا ابنتي، ومع كامل الاحترام والحب لوالدينا فنحن كأبناء لسنا موكلين لتحقيق أحلام أحد لنا، ولو كانوا والدينا، نعم، هذا ما يجب عليك فهمه وادراكه، أنت لك أحلامك أنت التي تناسبك، وتعرفين أنك تقدرين على تحقيقها، وترغبين فيها، ولم تأت على الدنيا لتكوني وفق قالب مصبوب، أو لتحقيق أمنيات لأحد غيرك.

أتفهم أن الكثير من الآباء والأمهات يفعلون هذا بدافع الحب للأبناء،  ولكن بالفعل من الحب ما قتل، وسبب إعاقة، وتعطل.

نحن كأبناء مطلوب منا أن "نحترم" و"نقدر" مشاعر أبوينا، ولكننا لسنا "مسئولين" عنها، ولا علاقة للبر ولا للطاعة لهما بذا أبدًا.

أنت مسئولة كإبنة عن مشاعرك أنت، لذا لابد أن تنقذي نفسك من غرقها في مشاعر الذنب هذه وتتحرري منها، وتعاهدي نفسك على هذا، عندها ستخف أحمالك، وتتنفسين وتنطلقين.

أما شعورك بضعف شخصيتك المفرط لدرجة رؤيتك لنفسك أنك "لاشيء"، وهو تعبير قاس للغاية، فهو دليل على عدم قبولك لنفسك كبشر، إنسان، له مواطن ضعف، كما له مواطن قوة، له عيوب كما أن له ميزات.
 نحن يا ابنتي لابد أن نتعلم من مواطن الفشل ومواقفه ومن ضعفنا لنصح في تعاملنا مع ذواتنا، ولا "نركن" للضعف، أو الفشل، نقبله، ونتعلم منه وفقط.

نحن نختار، نعم، نختار، فهناك من يختار التعلم والنهوض ومن يختار القعود بجوار الفشل والغرق في الضعف، وكل اختيار له ثمن ونتائج.

فساعدي نفسك على أن تختار الاختيار الأصح، الأفضل لها، وعدم وضع اعتبارات الناس وأحكامهم عائقًا أو أولوية لها الصوت الأعلى، حتى لا يتملكك الخوف فتنزوين وتفضلين الاختباء أو الاختفاء.

لا تنشغلي يا ابنتي بآراء الناس حولك، وتقييمهم لك، واختلطي بالناس تدريجيًا، وتحدثى وتصرفي وعبري عن نفسك، بلا خوف،  وتحرري من مشاعر الذنب، وسيطرة أفكار سلبية كقولك "لاشيء" في وصفك لنفسك، تخلصي من هذه الأفكار الخاطئة والسلبية حتى يأتيك التغيير، ومعه الخير لك ودمت بكل خير ووعي وسكينة.



اقرأ أيضا:

أهلي يرفضون حبيبي.. ما المشكلة لو تزوجته رغمًا عنهم؟


الكلمات المفتاحية

تفوق والد خيبة فشل شعور بالذنب خوف من آراء الناس

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنا فتاة عمري 17 سنة وعلى مشارف الثانوية العامة العام المقبل، ومشكلتي أن والديّا ينتظران مني الكثير من التفوق دائمًا وأنا أخيب ظنهما وأشعر أنني لاشيء،