أخبار

هل صيام النذر مقدم على صيام الست من شوال؟

"البامية" علاج سحري للتخلص من ارتفاع الكوليسترول

دراسة: المشي السريع يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب

10فوائد كشف عنها النبي لأداء صلاة الفجر في جماعة

" فوائد لا تحصي للرفق واللين .. طريق إلى الجنة ودليل كمال الإيمان.. مَا كَانَ في شيءٍ إلا زَانَه، وَمَا نُزِعَ مِنْ شيءٍ إلا شَانَه

بر الأم سر الدعوة المستجابة.. انظر كيف بشر النبي رجلاً بسبب هذه العبادة!

لو عايز نظرتك تتغير عن الموت.. مطمئنات من القرآن والسنة تزيد طمئنتك على روحك ونفسك

سيأتي الفرج أقرب مما تتخيل وبدون شروط.. فقط ثق في موعود الله

أفضل ما تدعو به حين تشعر بالقهر والظلم

هل تصح المعيشة مع الزوج الذي لايصلي ويضرب زوجته؟ (الإفتاء تجيب)

صبر على الجوع.. فجاءته هذه البشرى في المنام

بقلم | عامر عبدالحميد | الثلاثاء 05 نوفمبر 2024 - 10:51 ص

كان إبراهيم بن يزيد بن شريك التيمي من أهل الكوفة رضي الله عنه.
وقد كان يروي عن الصحابي الجليل أنس بن مالك، كنيته: أبو أسماء، وكان عابدا صابرا على الجوع الدائم.
قيل: مات في حبس الحجاج بن يوسف بواسط سنة ثلاث وتسعين من الهجرة، وكان قد طرح عليه الكلاب لتنهشه.

جميل كلامه:


ومن كلام إبراهيم بن يزيد: إن الرجل ليظلمني فأرحمه.
وقال: رأيت في المنام كأني وردت على نهر، فقيل لي: اشرب واسق من شئت بما صبرت وكنت من الكاظمين الغيظ.
وقال الأعمش قلت لإبراهيم التيمي: بلغني أنك تمكث شهرا لا تأكل شيئا؟ قال: نعم، وشهرين، ما أكلت منذ أربعين ليلة إلا حبة عنب ناولنيها أهلي، فأكلتها، ثم لفظتها.
قال إبراهيم التيمي: إذا رأيت الرجل يتهاون بالتكبيرة الأولى، فاغسل يدك منه.
وكان قال ينبغي لمن لم يحزن أن يخاف أن يكون من أهل النار، لأن أهل الجنة، قالوا: " الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن".
وينبغي لمن لا يشفق أن لا يكون من أهل الجنة لأنهم قالوا: " إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين".
وقال: أعظم الذنب عند الله أن يحدث العبد بما يستره الله عليه.

اقرأ أيضا:

ماذا تعرف عن مدينة طوس التي خرج منها أشهر علماء المسلمين؟

عجائبه:


وكان من دعائه: اللهم اعصمني بكتابك وسنة نبيك من اختلاف في الحق ومن اتباع الهوى بغير هدى منك، ومن سبل الضلالة، ومن شبهات الأمور، ومن الزيغ، واللبس، والخصومات.
وكان يقول: سبحان من قطع من النيران ثيابا يعني قوله: " قطعت لهم ثياب من نار".
وقال: ما أكل آكل أكلة بشره، ولا شرب شربة بشره، إلا نقص بها من حظه في الآخرة.
ومن غرائب وعجائب أحواله أنه حبس ظلما في سجن الحجاج، وذلك أنهم اشتبهوا في اسمه مع آخر، فلم يعرّف نفسه ولم يخبر عن صاحب الاسم الحقيقي، حتى لا يقع في قبضة الحجاج، فحبس مكانه، وصبر حتى زبل ونحل جسمه فمات، فرآ الحجاج مناما بالليل فأفزعه، فسأل من مات في الحبس، فأخبروه فأمرهم بألأن يلقوه على مزبلة.

الكلمات المفتاحية

إبراهيم بن يزيد بن شريك التيمي إبراهيم بن يزيد حكم وأقوال

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled كان إبراهيم بن يزيد بن شريك التيمي من أهل الكوفة رضي الله عنه.